تعرف المنظمة العالمية للصحة المخدر بأنه هو كل مادة ما، إذا أدخلت في كائن حي، استطاعت أن تغير وظيفة فيه أو عدة من وظائفه. ولكن ما يقصده الناس عامة بالمخدرات، بمفهومها الشعبي، هي كل المواد المستعملة لأغراض غير طبية و التي تحدث عند مستعمليها تغييرا في وظائف الجسم بأكمله و في الوظيفة العقلية خاصة، يؤدي تأثيرها على جهازهم العصبي، إلى تغيرات غير عادية، و غير مألوفة في سلوكاتهم و أحاسيسهم. وطبقا لتعريف منظمة الصحة العالمية، فإن إدمان المخدر أو الاعتماد عليه، هو حالة من الخدر والتسمم المرحلي أو المزمن، تنشأ بسبب استهلاك المخدر الطبيعي أو المصتع، وتتضمن خصائصه الآتية: 1 ـ رغبة عارمة أو حاجة قهرية للاستمرار في تعاطي المخدر والحصول عليه بأي طريقة. 2 ـ ميل واضح لزيادة الجرعة. 3 ـ اعتماد جسمي ونفسي على تأثيرات المخدر. 4 ـ نتائج وتأثيرات ضارة على الفرد والمجتمع. التعريف العلمي للمخدرات: هي كل مادة خام أو مستحضرة تؤثر تأثيرا عكسيا على الجهاز العصبي المركزي ، و تحتوي على عناصر منشطة أو مهبطة ( تسبب الفتور و النوم و التخدير ...) أو مهلوسة، و من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية أو الصناعية الموجهة أن تؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان عليها. الإدمــــان: هو الحالة الناجمة عن تكرار إستعمال المادة المخدرة بطريقة منتظمة، أي التعاطي المتكرر للمواد المؤثرة، بحيث يؤدي إلى حالة نفسية وأحيانا عضوية، وتسيطر على المتعاطي رغبة قهرية ترغمه على محاولة الحصول على المادة النفسية المطلوبة بأي ثمن، ويطلق على هذه الحالة الاعتماد لتمييزها عن الإدمان المطلق الذي يشمل الوقوع تحت تأثير مواد أخرى، لا تصنف في المخدرات المحظورة أو الخطرة. إذن، الإدمان هو التعاطي المتكرر للمواد النفسية، بحيث يؤدي إلى حالة نفسية وأحياناُ عضوية ناتجة عن التفاعل مع المادة المخدرة إلى درجة يميل فيها المدمن إلى زيادة جرعة المادة المتعاطاة. الانسحاب: هو الحالة التي يكون عليها المدمن إذا توقف عن تعاطي المخدر، وهي مجموعة أعراض تنجم عن محاولة الجسم التخلص من آثار سموم المخدر، وتختلف حسب نوع المخدر. ويمكن أن تنتهي ببعض المتعاطين إلى الوفاة. ثلاثة عوامل إذا التقت تساعد علي خلق الإدمان هي: ـ محيط مساعد وسط ملائم أب: مدخن. ـ مادة مخدرة توفر المخدرات: المباحة خاصة. ـ شخصية مهيأة مثل الطفولة المهملة.