قصائد وأبيات للشيخ الأكبر والغوث الأشهر سيدي الحاج على بن احمد الدرقاوي الإلغي بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه يعز علينا أن نواصل نشر تراث والدنا في إطار المبادرة التي أطلقناها منذ مدة، للتعريف بإنتاجاته الغزيرة، وقد حاولنا كل مرة أن نخوض في ميدان من الميادين العديدة التي تخص كتاباته، وارتأينا هذه المرة، بمناسبة قرب الموسم السنوي لموسم والده الشيخ الأكبر والغوث الأشهر سيدي الحاج علي بن أحمد الدرقاوي السوسي الإلغي، والذي سينعقد في نهاية الأسبوع القادم بقريته الدوكادير بـإلغ، هذا الموسم الذي دأب على إقامته أبناء الشيخ منذ وفاته سنة 1328هـ. نقول إن هذه المناسبة هي التي دفعتنا اليوم إلى أن نتطرق إلى موضوع ما كتبه والدنا عن والده الشيخ، وإن كان هذا الجانب قد علم لوالدنا عبر الكتب والترجمات التي كتبها عنه، إلا أننا مع ذلك كله سنحاول الإتيان بالجديد والتعريف بما لم ينشر، ولهذا فسنأتي ببعض قصائد للشيخ تنشر لأول مرة اخترنا بعضها من (ديوان الشيخ) الذي جمعه والدنا وهو ما يزال مخطوطا، حيث ذكر في فصله الأول ما قاله الشيخ، وفي الفصل الثاني كل ما قيل فيه وفي مراثيه، وكل ما كتب عن طريقته، ثم نبين بعد ذلك ما وجدناه في إحدى كنانيش والدنا الخاصة، حيث أتى بشبه فهرس للزوايا المؤسسة في حياة الشيخ، أو التي أسسها مريدوه وطائفته، وهي كذلك ننشرها لأول مرة مع رسالة خاصة لوالدنا أرسلها لبعض مريدي الشيخ، نستشف منها غيرة أبناء الشيخ على طريقة والدهم وعلى تتبع قضايا الزاوية ثم نأتي بوصية الشيخ، ثم في الختام سنتطرق إلى ذكر أسماء المؤلفات التي ألفها الشيخ أو التي ألفت فيه. هذا ما عن لنا أن نسوقه في حلقة اليوم بمناسبة حلول موسم الشيخ، وبهذه المناسبة نود أن نشير إلى نقطة في غاية الأهمية، وهي أن كل الذين ترجموا لوالدنا كانوا يذكرون بأن أول مؤلف كان يشتغل به هو (مراكش في عصرها الذهبي)، وهذا مناف للحقيقة، بل إن أولى كتابات والدنا، وهو في أوائل عقده الثالث سنة 1340هـ ـ كان هو الكتاب الذي جمعه في والده والمسمى (حياة الشيخ الوالد)، وقد كان السبب الرئيسي لتأليفه هو عند جمعه لمجموعة كبيرة من رسائله، حيث يقول عنها في مخطوطه هذا (... وجدت فيها من المذكرات ما يتعين كتبه على صفحات اللؤلؤ والزبرجد... فأحببت أن أذكر له ترجمة منمنمة بأزهار أخباره... نعرف عن مدة عمره وعن سيرته...). وهذا الكتاب هو البذرة الأولى لكتابه الفتح القدوسي، الذي أسماه بعد ذلك من أفواه الرجال، والذي جمعه في منفاه بإلغ، وعندما هيأه للطبع صار في عشرة أجزاء أخرج منها الأجزاء الثلاثة الأولى، وزيادة على الاشتغال بهذا الكتاب كان، وهو إذ داك في المدرسة اليوسفيةبمراكش، يهيئ للكتابة عن أدباء سوس ويجمع آثارهم الأدبية قبل أن تتكون فكرة المعسول، وكما كان أيضا يجمع كل ما قاله من الأشعار في ديوان خاص،وخصوصا منها التي قالها قبل رحلته العلمية إلى فاس. وقد كان سيدي سعيد التناني يحثه دائما على تدوين ما كان يقوله شعرا، (وقد كان هذا كله بين مفتتح 1338هـ سنة دخوله لمراكش ومغادرتها إلى فاس محرم 1343هـ)، بل لاحظ معنا القارئ وقرأ ممعنا قدمة كتابه الألفاظ العربية في الشلحة السوسية، الذي نشرناه آنفا أن فكرة جمع الكتاب جاءت بعد سنة 1341هـ، لهذا ذكرنا ما ذكرنا الآن لكي يعلم كل الذين يتقولون أن والدنا لم يؤلف ما ألفه إلا في منفاه بإلغ وأن كتاب مراكش في عصرها الذهبي هو أول ما اشتغل به، وما أتينا بكل هذا إلا الإيضاح. وفي الختام أوجه رجاء ونداء لكي تقام ندوة علمية صوفية لجدنا سيدي الحاج علي الدرقاوي الإلغي المتوفى في 28 ذي الحجة 1328هـ وستصادف سنة 1428 هـ مائة عام على وفاته، ولم يتبق إلا سنتان ستكون كافية للإعداد لهذه التظاهرة التي نود أن تقام بقريته إلغ، على أن تكون موازية لموسمه السنوي في آخر غشت 2007م، وما ذلك على الله بعزيز، ونطلب منه عز وجل أن يجعلنا من الذين يستمعون القول ويتبعون أحسنه، وأن يوفقنا إلى خدمة الصالح العام. بعض قصائد وأبيات للشيخ الأكبر والغوث الأشهر سيدي الحاج على بن احمد الدرقاوي الإلغي تنشر لأول مرة ـ ننقلها من مخطوط ديوان الشيخ الإلغي لنجله العلامة محمد المختار السوسي. .....وقال الشيخ أيضا سنة 1305هـ، وقد عزم على التوجه إلى الحج، كتبها إلى فقرائه من الصويرة، يتلونها صباحا إلى أن يرجع: يارب وجهت وجهي لك ياصمـــــــــدي من زورة الخير للحب التي قصــدت نُجري المدامع في تلك الأباطح مــــــن أنف الهموم على القلب بما شعلـــــت في حالة البعد قد أرسلتها شغفــــــــــا كيف الحبيب الذي قد كان حل لـــدى حمدا وشكرا على هذا النعيم فكــــــم لما تجردت للبطحاء قلت عـــــــــــــــلى أستودع الله مني من علائقنـــــــــــــا يارب يسر علي الحج يا خلــــــــــــدي من كل فج إليه سبل الرشـــــــــــــــــــــد شوق الرسول وشوق السيد الأحـــــــد طي الضلوع لظى تُشْوى بها كبــــــدي لا شك في القرب تجري تارك الجلــــــَد أم القرى والحبيب المصطفى مـــددي خفت الفوات بمال أو نما العـــــــــــــدد علم بأن إلاهي آخذ بيــــــــــــــــــــــــــدي حسا ومعنى على الإطلاق من وتــــد ...وله أيضا يخاطب الفقيه العدل ابن عيسى الرباطي، وقد أهدى له نسخة من (الفتوحات المكية): زففت وأهديت العروس لكفئـــــــــــــها قد استوعبت كل المحاسن ذاتــــــــــها ولا عيب فيها غير أن جمالـــــــــــــــــها أتتنا ولم تطمت بإنس وغـــــــــــــــيره ولا غور أنها فتوحات ربنــــــــــــــــــــا جزاك إلاهي يا ابن عيسى على الذي وكفؤ هو المشروط عند الذي نــــهى وليس لها شرك من الحسن والبهـــــا يَرُد حسيرا خاسئا بَصر النـــــــــــهى كحورا توسمت بوسم برسم الذي لهـا بأم القرى فيها لنا كل مشتــــــــــــــهى فعلت جزاء لا يحاط بالإنتــــــــــــــها ...وقال أيضا وقد نزل عليه بعض أودائه الذين يألفون شرب الأتاي، والشيخ إذ ذاك قد قطع شربه هو وكل مريديه، فحين تناول الضيف الطعام، صار يتململ لعدم شربه الأتاي، وتناول فلم يغتمض له طرف، فقال الشيخ في ذلك: وفي ضحوة الخميس زار حبيبنـــــــــــــا فلما استقر مجلس بحبيبنـــــــــــــــــــــــــا فأعطيته كأس العلوم فلم يفــــــــــــــــــــق فأنعسته طول النهار مخافـــــــــــــــة الـــ لقد حق كأس الشرب للحِب مـثــــــــل ذا وقد حق بيع للعقار لتُشْتــــــــــــــــــــــَرَى فحفظ الدواء والمحبة واجــــــــــــــــــــب فرحبت ترحيبا بأعلى أحبتــــي ولم ير كأسا مال رأسا لنومـــــة فقلت ينعس الصبي لراحـــــــــة سئامة أو ينساب خير أعـــــــرة وحق شراءه ولو بنسيئــــــــــــة عُقار أتاي للأحبة حلـــــــــــــــــت كذلك حفظ العرض في كل ملــــة ... وقال سنة 1308هـ ، وقد مشى من إلغ إلى مشهد سيدي محمد بن يعقوب التاتلتي على رجله، يقدم طائفته زائرا لقبره، وباثا مواعظه في ما حواليه: أيا من أشارت بالأكف الأصابــــــــــع وياغوث هذه البلاد وقطبهـــــــــــــــا ويا من تجلى بالكرامة جهـــــــــــــــرة أتيت ضريحكم برجلي زائـــــــــــــــرا ركبت إليكم مركب الشوق ذاهــــــــلا وما الشوق إلا مركب البحر والفـــلا أتينا بذل وانكسار وعـــبــــــــــــــــرة فأنت على باب الإلاه فجد لنــــــــــــــا فيا سعد من أتى بشوق مـبــــــــــرح فلا شك أن يحظى بحاجته الــــــــتي لرتبته العليا وليس منــــــــــــــــــــازع فنورك فيها يا ابن يعقوب ساطـــــــع وكان لديه في أموره طابــــــــــــــــــــــع معاهدَك الحسنى وقلبي خاشـــــــــــع عن الأهل والإخوان والشوق قاطــع وليس لمطرود سوى الشوق شافــــع وكثرة أمراض وهن طبائــــــــــــــــــع بأدوية الأمراض فالله سامــــــــــــــع لبابكم المفتوح والخير ذائـــــــــــــــــع يروم وصالها وما أنت مانــــــــــــــــــع من رسائل ابن الشيخ العلامة محمد المختار السوسي إلى بعض مريدي والده الشيخ القيمين على زاويته الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه ساداتنا وموالينا وأحبابنا وقرات أعيننا عموما، سيدي حمد وسيدي على أسموكن وسيدي لْمُحْ وسيدي على بن الحسن، وكذلك فقرا آيت وَفْقَّا كلكم بلا تخصيص ولا تنصيص، كل واحد باسمه، عليكم وعلى من تشبت بكم أعطرُ السلام وأذكاه، هذا، والمقصود تجديد العهد والمحبة، وإيصائكم بما خلقنا الله لأجله، وما خلقنا إلا لمعرفة الله، ونوصيكم بالتعاون على كل ما يقربكم إلى الحضرة الربانية، كما قال الله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى) ونوصيكم بالعض بالنواجذ على ما ترككم عليه سيدنا الشيخ رضي الله عنه. من القيام بأمور الزاوية، في كل ما قدرتم عليه، والطريقة والحمد لله قد انتصرت في هذه الجهات جدا، ونريد منكم أن تكونوا مُجدِّين كذلك، وقد كنت أسأل عليكم جدا، فأفرح بما يصلني منكم من اليقين في الملاقاة في الزاوية، واشتراء إدام القنديل فيها، والحمد لله على بقاء أمثالكم، وما فاتكم من الخيرإلا خط واحدة، فأُحِبُّ منكم أن تتنبهوا لها، وهي المعونة للأخوين اللذين (بإداكاكمار)، ألم تعلموا أن سيدنا الشيخ لما كان في الحياة كان يقبلكم ويعين كلا منكم بما احتاج إليه، وأنتم الآن لم تقدروا أن تعينوا ولدين من أولاده على حفظ كتاب الله، وأنتم والحمد لله رجال عقلاء فطناء، كيف يتصور أن تكونوا فقراء الشيخ، وأولاده الصغار ترونهم يلقون الشدة، وأنتم تعلمون أن أخاهم .....لا يقوم لهم بحاجتهم، ألم يقدر كل واحد منكم أن يعطي زكاته لهم، ويعطي شيئا من عشره، وسيدي بريك بن عمر قد وكدته على ذلك، وها أنا أجيء في موسم الشيخ رضي الله عنه، فأعلم ما أعطى كل منكم، والسلام. محمد المختار ( وكتب كذلك فوقها عموديا: وسيدنا الخليفة قد وصل هذه البلاد فأحيا القلوب، وظهر سر إذن الشيخ، على رغم أنف من أبى) نقلناها من الأصل الذي تحت أيدينا الناشر وله أيضا رضي الله عنه: بكى المزن من خوف الفراق وهـــــــدرت فأصبح من ينوي الفراق ولم يطــــــــــق فحط رحاله منيخا لِعِـــيـــــــــــــــــــــــــره جزى الله هذا الرعد والبرق مايشـــــــا كذا الغيث غوث الله في جمعنا علــــــــى رعود وجردت سيوف بروقهــــــــــــا ركوب متون الطرف عند شروقهــــــا على رغم أنفه لصعب طريقهــــــــــــا مع المزن في صبوحها وغبوقهــــــــــا محبته العليا بعرق عروقهـــــــــــــــا وله ايضا رضي الله عنه: بشرى لنا بقدومكم ووفودكـــــــــــــم فوصالكم عيد بعيد العيد بـــــــــــــل يا من له بقلوبنـــــــا تذكــــــــــــــــــــار عيـــــــد الأحبـــة حلية الأنـــــــــــوار وقال أيضا في أواخر سنة 1307هـ، هذه القطعة يودع بها ركاب الحجاج الذي فيه الحاج محمد اليزيدي، والحاج أحمد اليزيدي، والفقيه محمد ولد الشلح والحاج إبراهيم الإغشاني، بعدما صاحبهم إلى مكان، فودعهم: وفد خـــير الخلق إن جيتــــــــــــــــم إلى روضة حــــازت كمالا وبهـــــــــــــــــــــا فقفوا حيث يـــــذوب القلـــب مـــــــــــــن حيث تنسى النفـــس أشهى مشتهـــــى حيث قــرت عين وقـــبر بالنبـــــــــــــــــي واقــــرأوا حيث جرى السير بكــــــــــم فتشـــــــوا ثَــــــــمَّ على قلبــــــــي فقــــــد وانظـروا حــول قبــــــاب المصطــــــــفى وكـــــــذا إن جيتـــــــــــــم أول بيــــــــــت فهنـــــــــاكم كــــان قلـــــــــــب كلمـــــــــــا روضة الحِب الشريف المصطـــــفى وودادا ووقارا وصـفـــــــــــــــــــــــــــا هيبة الله أمام المجتبــــــــــــــــــــــــى بوصال المصطفى ذا المشتهـــــــــــى واستنار القلب منهم وصفــــــــــــــا أطيب العرق سلام المرتضـــــــــــــى حل منا حيث حل المصطفـــــــــــــــى تبصروه لا زمـــــا أهل الصفـــــــــــا وحِجْـــــــــرا ومقامـــــــــا والصفــــا أومض الــــــبرق من الشرق هفـــــــا وقال أيضا في مجمع من أدباء إلغ، فدارت كؤوس الأتاي، فقال كل واحد ما سنح، فقال الشيخ بيتا مفردا: هكـــــــــــذا هكـــــــــذا يكــــون الشــــــــــــــراب وســــــواه وحق ربي الســـــــــــراب (ويقول جامع الديوان ابنه العلامة محمد المختار السوسي): وكنت ذيلته سنة 1347هـ بالرباط ونحن في مثل هذا المجلس، والكؤوس مشعشعة والأماني مترعة بقولي: رشفـــــــــة مثلمــــــــا تمــــص الشــــــــــــــ ـــهدة أو مثلمــــــا يمص الـــــرضــــــــاب زوايا الشيخ الإلغي التي أسست على يد طائفته ننقل أسماء هذه الزوايا من كناشة لوالدنا ابن الشيخ سيدي الحاج محمد المختار السوسي، وهي بخط يده، وقد كتب هذه الأسماء عموديا، واضطررنا هنا أن نكتبها على هذا الشكل، ولننبه إلى أن الأسماء المذكورة بين القوسين تنتمي كلها للاسم المذكور قبل نهاية القوس الأخير. درعة:1 ـ بونو من أسفل وادي درعة ـ 2 ـ أولاد ادريس ...المحاميد ـ 3 ـ طلحة ديالت عوام ـ 4 ـ الرقبة (الكاتاوا) ـ القصر الكبير ـ 6 ـ زاوية القضاة ـ 7 ـ البليدة ـ 8 ـ القصر الجديد عند الشرفاء ـ 9 ـ بني سامكين ـ 10 ـ نصرات ـ 11 ـ القصبة ـ 12 ـ قصبة مولاي احمد بن سعيد ـ 13 ـ قصبة الرملة ـ 14 ـ بني حيون ـ 15 ـ بني صبيح ـ 16 ـ خصوان ـ 17 ـ أمزرو من فازواطة ـ 18 ـ أسرير من ترناتة ـ 19 ـ بوخلال ـ 20 ـ تونزولين ـ عند القائد العربي البحياوي من أولاد يحيا من خمس تنزولين ـ 21 ـ قصر بوكايس من قبيلة بني كيل وراء تافيلالت من عمالة بشار ـ 22 ـ ألوكوم ـ 23 ـ زكيط ـ ( 24 ـ آيت نيطر ـ 25 ـ سمنات من تاكموت) ـ 26 ـ تيمولاي بإداوزكري ـ 27 ـ تافركاشت بإيلالن ـ وقد تهدمت قديما ـ 28 ـ أنولول بإداوكنسوس (29 ـ تينفخت ـ 30 ـ كونين ـ 31 ـ أغكم من سكتانة) ـ 32 ـ تاكيامت من أيت أبيال ـ 33 ـ إيليغ بلد سيدي أحمد الفقيه ـ 34 ـ تيسنا سامين ـ 35 ـ تيسكموضين ـ 36 ـ تفرراوت من قبيلة أملن ـ 37 ـ الزاوية الكبرى بإلغ ـ 38 ـ زاوية آيت صواب ـ 39 ـ إموأوكادير ـ 40 ـ إشت ـ 41 ـ تامانارت ـ 42 ـ تازروالت من تيكدمين ـ 43 ـ إدا كاكمار في مدشر إنكران بلد سيدي إبراهيم بن صالح ـ 44 ـ زاوية سيدي الحاج إبراهيم من تازروالت في مدشره (45 ـ إدا وشقرا ـ 46 ـ أمست ـ 47 ـ تيمولاي إزدار من إفران) (48 ـ تاكراكرا ـ 49 ـ الحوافي من إصبويا ـ 50 ـ إفني من أيت باعمران) 51 ـ إفردا من الساحل (52 ـ تيمجاض من مدشر إد وطالب ـ 53 ـ إكينتر ـ 54 ـ إدنبارك. 55 ـ لارجام من أيت براييم) 56 ـ تزنيت ـ 57 ـ المعدر ـ 58 ـ إفرايان من أيت بكو من هشتوكة ـ 59 ـ تاكاض ـ 60 ـ بن كمود ـ 61 ـ تكمّي نتالاغت من قبيلة إدا وكمّاض من راس الوادي ـ 62 ـ تييوت ـ 63 ـ تاكضرانت ـ 64 ـ إكلي ـ 65 ـ أخرى في تيزكموضين كنا قد نسيناها آنفا في ذكر زوايا تلك الجهة ـ 66 ـ إدا وسطان كذلك نسيناها من تلك الجهة (67 ـ لمزار ـ 68 ـ الدشايرة من كسيمة) ـ 69 ـ أورير إزاء أكادير ـ (70 ـ تاماكوست ـ 71 ـ إمشرن ـ 72 ـ بيكودين ـ من إداوزيكي) ـ ( 73 ـ أسيف ييك ـ 74 ـ أزيارمن إداوتانان) ـ (75 ـ الحساينات بإداوزنزم ـ 76 ـ زاوية سيدي الحسن الكزميري بإداوكرض من حاحة) ـ 77 ـ تيزملالين ـ 78 ـ فم تانوت ـ 79 ـ سراغوت من مزوطة ـ 80 ـ تيزكين من كدميوة ـ 81 ـ أولاد يعلى في المخالف ـ 82 ـ مراكش ـ 83 ـ دوار الحاج الراحل من رحمانة ـ 84 ـ أولات عليات من المنابهة ـ 85 ـ زاوية مولاي الجيلاني بتيغيسرت ـ 86 ـ تاقشورت من بني سماكين في الكاتاوا من وادي درعة نسيناها ـ 87 ـ بوزركان من ترناتة من درعة نسيت. ************************** هذا ماوجدناه مقيدا عند والدنا، وقد ذكر في كتابه الترياق المداوي ص ,208 أن عدد الزوايا للشيخ ينيف عن 150 زاوية إذا احتسبت فيها الزوايا التي بنيت بعد وفاته الناشر المؤلفــات المؤلفـــة في الشيخ الإلغي ـ مؤلفات نجله العلامة محمد المختار السوسي ـ حياة الشيخ الوالد: أول كتاب اشتغل به ابتدأه أعوام 1340هـ وهو في بداية عقده الثالث ـ مخطوط ـ ـ ديوان الشيخ الوالد: ضم فصله الأول أشعاره الخاصة والفصل الثاني في كل ما قيل فيه وفي طريقته ـ مخطوط ـ ـ من أفواه الرجال: في عشرة أجزاء (طبعت منه الأجزاء الثلاثة الأولى والباقي مخطوط مهيأ للطبع). ـ الترياق المداوي في أخبار الشيخ سيدي الحاج علي السوسي الدرقاوي ـ مطبوع ـ ـ رحلته الحجازية أصفى الموارد في تهذيب الرحلة الحجازية للشيخ الوالد ـ مطبوعة ـ ووجدنا في المخطوط بخط والدنا خاتمة طويلة غير منشورة. ـ منية المتطلعين إلى من في الزاوية الدرقاوية من الفقراء المنقطعين ـ مطبوع. ـ ترجمة موسعة في الجزء الأول من المعسول (184 ـ 324) وعدة أخبار عنه في بقية أجزائه العشرين ـ مطبوع ـ ـ بـــاقي المؤلفـــات الأخرى: ـ الفتح الموهوب في ذكر مناقب الشيخ المحبوب: للأديب سيدي الطاهر السماهري الأكلويي ـ مخطوط مهيأ للطبع ـ ـ السر الجلي في أحوال سيدي الحاج علي: لسيدي مبارك بن عمر المجاطي ـ منشور في آخر كتاب ولده (الترياق المداوي). ـ المطلوب المبغي من أحوال شيخنا سيدي الحاج علي السوسي الإلغي: للفقيه سيدي محمد بن علي التادلي الرباطي ـ مخطوط تحت أيدينا نسخته الأصلية ـ ـ هز الراية الجعفرية في ذكر الطريقة الشاذلية الإلغية: للعلامة سيدي محمد بن مسعود المعدري. ـ إتحاف أهل الاعتقاد والوداد بما للطريقة الإلغية من أسنى الإسناد: للعلامة سيدي محمد بن مسعود المعدري. ـ النور المبغي في رسائل وأشعار الشيخ الإلغي: جمعها ونشرها حفيده رضى الله عبد الوافي المختار السوسي. ـ مترجم رسالة الشيخ الكبرى عقد الجمان لمريد العرفان إلى الشلحة السوسية لسيدي أحمد بن محمد بن أحمد بن مسعود المعدري بإذن ابن الشيخ سيدي عبد الحميد. المؤلفات التي ألفها الشيخ الإلغي رحمه الله ـ الرحلة الحجازية: رجز كتبه في حجته 1305هـ في حوالي 2000 بيت، وهي التي نقحها وحققها وطبعها نجله محمد المختار السوسي، والتي سماها أصفى الموارد في تهذيب نظم الرحلة الحجازية للشيخ الوالد. ـ المبدئ المعيد في أخبار الشيخ سيدي سعيد: في شيخه (انظر المعسول الجزء الأول ص 311). ـ مؤلف في الطب: يذكر له، وقد ذكر والدنا في مؤلفه المخطوط المؤلفون السوسيون أن أخاه سيدي الحاج عبد الله عثر على بعضه بالعربية لم يتم، ويقول إن سيدي سعيد التناني قد نقل عنه في مجموع طبي له. ـ مترجم الحكم العطائية إلى الشلحة السوسية (نظما مشلحا): لم يستوف كل الحكم. ـ عقد الجمان لمريد العرفان: رسالة كبيرة ألفها سنة 1305هـ جمع فيها أدب طريقته، (وفقنا الله إلى طبعها ونشرها سنة 1984م الناشر). ـ مترجم الربع الأول من عبادات الشيخ الأمير المصري: نقله إلى الشلحة السوسية وهو في مجلد ضخم (حوالي 600 صفحة) وفقنا الله أيضا لطبعه ونشره سنة 1986 ـ الناشر ـ ـ مجموعة كبيرة من الرسائل (يفوق عددها 200 رسالة) جمعنا منها ما نشره والدنا في كتبه وزدنا عليها ما حصلنا عليه وأضفنا على الكل ما نشر في المعسول من القصائد والأبيات الشعرية وسمينا الكل النور المبغي في رسائل وأشعار الشيخ الإلغي ونشرناه وطبعناه سنة 1989م ـ الناشرـ ـ مجموع ضم قصائد صوفية ونبوية: جمعها في بداية تصدره للطريقة. وصيــــة الشيخ رضي اللـــه عنــــه وبعد فقد قبضني الله في مرضه ولا أدري ما يفعل بي، فهذه وصيتي وسلامي على جميع الأحباب أن يقوموا بدين الله ظاهرا وباطنا، وأن يكونوا على العهد في الحياة والمماة، فكل من أخذ عني الطريقة فليبق على عهده صغيرا وكبيرا، ذكورا وإناثا عبيدا وأحرارا، فلا ينظر إلى سواي حياة ومماة، فكل فقير أعطاه الله كمالا وصلاحا، فقد أذناه في التربية سواء قديما أو حديثا، فقد ظهروا ولم يخفوا كالشمس، فالكبراء منهم هم الذين يدلونهم على إقامة ذلك حسا ومعنى، وأن يقوموا بجميع محسوساتنا بلدا وغيره، وولدي محمد خليفتي في كل شيء شيء، وأنت يا سيدي محمد بن مسعود كن رجلا رجلا وسيدي سعيد التناني وسيدي فلان وفلان وفلان وفلان فأنتم أذناكم في التربية، وسيدي أحمد بن مسعود كذلك، كتبه علي بن أحمد الإلغي فالجماعة تقوم مقام الشيخ حياة ومماة، فقد ألزمت اتباع الفقراء الصغراء للكبراء، ولا يفعلون مثل ما يفعل كذا من الفقراء، مثل فقراء سيدي سعيد، ومثل فقراء سيدي محمد العربي، فافترقوا عن محلهم فضلوا وأضلوا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وكونوا بالله وبشيخكم حياة ومماة. علي ابن أحمد الإلغي أمنه الله آمين. نقلناه من الترياق المداوي ص 2