أعربت حركة الجهاد الإسلامي عن تخوفها وقلقها من الخلافات التجاذبات الداخلية في حركة فتح التي جاءت إثر توقيع إعلان صنعاء ، مؤكدة أن ذلك لا يعطي تفاؤلاً كبيراً لإعادة الحوار واللحمة الفلسطينية . وقال داوود شهاب الناطق باسم الجهاد في تصريح خاص أدلى به ل المركز الفلسطيني للإعلام يوم الثلاثاء (25/3): نحن لا نعلم صراحة ما سبب الخلافات التي نشبت بين قيادات فتح إثر توقيع اتفاق صنعاء، غير أنه من الضروري أن يتم التخلص من هذه الخلافات وإنهاء حالة الانقسام وتوحيد الجبهة الداخلية . وأعرب الناطق باسم الجهاد عن سعادة حركته بتوقيع حركتي فتح و حماس على البدء في الحوار وانطلاقه على أرضية جديدة وموحدة، وهو ما تنصّلت منه رئاسة السلطة و فتح بعد توقيع الاتفاق بساعات برعاية الرئيس اليمني. وأضاف: نحن متخوفون مما حدث من خلافات بين قادة فتح، وإن هذا الأمر يجعلنا ألا نتفاءل كثيراً ، مشيراً إلى أن النزاع الحاصل بين حركتي فتح وحماس لا يحتاج إلى مبادرات وغيرها وإنما يحتاج إلى جهد يمكن أن ينهي حالة الانقسام بأسرع وقت. وحول تهديدات الاحتلال الصهيوني بتخيير رئيس السلطة بين حوار حماس ومفاوضاتها؛ أكد شهاب أن هذا التهديد ليس بالجديد وأن هناك ضغوطات على الرئاسة وفريق التسوية من أجل رفض الحوار الوطني بقطع المساعدات المالية والمعونات بكافة أشكالها. وأشار شهاب إلى أن تصرف الرئاسة تجاه هذه الضغوطات وغيرها يرجع لها ، مؤكداً على أن من يقفز على طموحات الشعب إرضاءً للاحتلال وإرضاءً له فإنه سيخسر الشعب وسيخسر كل شيء كما قال.