اكدت الامانة العامة في هيئة علماء المسلمين ان ما يحدث في عراقنا الجريح من هدر للدماء البرية واستباحة الأرواح الطاهرة إنما هو بفعل المحتل وجهات مشبوهة، هدفها القضاء على وحدة أبناء هذا الشعب. وادانت الهيئة التفجير في منطقة المخيم بكربلاء والتي تبعد 300 متر عن مرقد الإمام الحسين عليه السلام راح ضحيته ما يقرب من المائة بين قتيل وجريح. ونبهت الهيئة على وجود جهات تعبث بورقة الأمن في سياق حرب باردة بينها وبين الاحتلال، وقد روجت الاجهزة الامنية ـ كعادتها ـ إن التفجير نتيجة حزام ناسف، للتغطية على الفاعل الحقيقي. وحملت الهيئة الاحتلال والحكومة الحالية يتحملان المسؤولية الكاملة عنها. وسالت الهيئة رب العالمين أن يرحم من ذهب إليه شهيدا ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وان يجنب الشعب العراقي كل الشرور والفتن، وان يخزي من يريد به سوءا