نددت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني بتصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن وقال بيان صادر عن المبادرة زوال اليوم تلقت الأخبار نسخة منه إننا في المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة نستنكر بشدة ونستغرب تصريحات الرئيس الفلسطيني وتبريره للعلاقات الآثمة مع الصهاينة . وشدد البيان على أنه كان من الأولى بالرئيس الفلسطيني أن ينحاز للشعبين الموريتاني والفلسطيني الرافضين لأي تقارب مع الصهاينة بدل التخندق في صف الأنظمة المطبعة. وهذا هو النص الكامل للبيان: المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عم القضايا العادلة بيان تابعنا في المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة باهتمام زيارة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية السيد محمود عباس أبو مازن إلى الوطن الحبيب، آملين منها إيجاد حلول للقضايا الفلسطينية الداخلية. ومع عتبنا الشديد على السفارة في عدم توجيه دعوة لنا أو حتى إعلامنا بالزيارة، أحرى برمجة لقاء لنا مع الرئيس، وهو حق طبيعي لنا كأقوى هيئة مختصة بالدفاع عن القضية الفلسطينية وأهمها وأنشطها على الساحة الوطنية بشهادة الجميع، فإننا نبارك الزيارة ونؤكد على أهميتها. إننا في المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة نستنكر بشدة ونستغرب تصريحات الرئيس الفلسطيني وتبريره للعلاقات الآثمة مع الصهاينة، ونعتبر: - أنه كان الأولى بالرئيس الفلسطيني أن ينحاز للشعبين الموريتاني والفلسطيني الرافضين لأي تقارب مع الصهاينة بدل التخندق في صف الأنظمة المطبعة. - أن الزيارة للشعب والأرض والشجر والحجر، لشنقيط أرض المنارة والرباط، لأرض عربية مسلمة رافضة للخنوع ومؤمنة بالمقاومة. - أن هذا التصريح استخفاف بموريتانيا، وصفعة لشعبها المقاوم، كان الأولى اعتبارها على الأقل شأنا داخليا – وأهل مكة أدرى بشعابها-. كما أننا وحرصا منا على قيام الدولة الفلسطينية نطالب ب: • اعتماد الحوار سبيلا أوحد لترتيب البيت الفلسطيني من الداخل، • قطع المفاوضات العبثية مع الصهاينة، • الالتفاف والتعاضد مع الشعب الفلسطيني بجميع شرائحه ومكوناته، • نجدد مطالبتنا للرئيس وللحكومة الموريتانية بقطع العلاقات المدانة مع الصهاينة كما التزموا بذلك. عاشت فلسطين حرة موحد ... عاش الشعب المقاوم وإلى النصر إن شاء الله المكتب التنفيذي نواكشوط بتاريخ:16/03/2008