ذكرت جريدة الخبرالجزائرية أن تحريات الدرك توصلت إلى اكتشاف عشرة حقول للقنب الهندي والحشيش، على مساحة 15 هكتارا، في أجدير على بعد 130 كيلومتر شمالي أدرار. ونقلت الجريدة عن تلك المصالح أنه تم توقيف 8 أشخاص في وسط مزارع القنب الهندي، التي تمت مداهمتها وهم يخضعون للتحقيقات الأمنية تحت مراقبة العدالة، وقالت إن عمل هؤلاء المزارعين، حتى وإن كان يبدو معزولا، فإن إنتاج الحشيش يتم في إطار منظم وتحت إشراف شبكات من جزائريين ومغاربة، هدفها اختصار مسار تهريب المخدرات والتحول من إنتاجها في المغرب وتمريرها إلى دول المشرق وجنوب أوروبا، إلى إنتاجها وتسويقها انطلاقا من الجزائر. وهذا بعد التضييق الأمني من طرف مجموعات حرس الحدود، الأمر الذي دفع المغاربة إلى العمل مع جزائريين في إطار شبكات منظمة، يضمن فيها الطرف المغربي التزويد بالبذور وكل وصفات إعداد المخدرات وتسويقها، فيما يتكفل الجزائريون بإنتاجها.