علمت التجديد من مصدر موثوق أن شركة ميدتيل شرعت في الأيام القليلة الماضية في الاتصال بعدد من زبنائها الذين تربطهم عقدة اشتراك معها في خدمات الهاتف المحمول، معبرة عن اعتذارها لهم عن التماطل في الاستجابة لطلبهم فسخ العقدة معها. وأضاف المصدر أن الشركة تخير هؤلاء بين اقتراحين، إما الحصول على هاتف محمول جديد مجانا مع الاحتفاظ بالرقم أو منحه لشخص آخر، أو إنهاء العقدة بإرسال بيانات الشخص عن طريق رقم فاكس. وتشير معلومات حصلت عليها الجريدة إلى أن الشركة وجهت إنذارا لشخص يسمى المهدي يعمل بها، وهو المكلف ـ إلى جانب آخرين شملهم الإنذار ـ بفسخ العقود مع المشتركين، وذلك للسبب نفسه أي المماطلة. ويأتي اعتذار الشركة بعد الحرج الذي تسبب لها فيها نشر مقالين في الموضوع في الصفحة الأولى لكل من جريدتي التجديد والأحداث المغربية الأسبوع الماضي، إذ عنونت الأولى مقالها بـ 390 ألف زبون للهاتف المحمول لـ ميدتيل مجبرون على إبقاء انخراطهم معها، وأما الثاني فعنونته بـ ميدتيل تهدي زبنائها للمهدي المنتظر.