توصلت التجديد بـبيان حقيقة من بناني اسميرس رئيسة الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، حول ما جاء في مقال نشرته التجديد تحت عنوان: في لقاء لها مع منظمة التجديد الطلابي: اسميرس تتهم بلفقيه بحرمان حزب الاستقلال من وزارة التعليم . وفيما يلي نص بيان حقيقة : >إنني فوجئت بهذه الأخبار الزائفة والأقاويل الكاذبة ليس فقط لأن موضوع اللقاء الذي يأتي في إطار انفتاح الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية على جميع فعاليات المجتمع المدني لم يتم فيه التطرق بتاتا لمثل هذه الافتراءات المغلوطة ولم يرد إطلاقا على لسان أي أحد من الحاضرين اسم السيد بلفقيه مستشار جلالة الملك، ولا إلى غيره من الأسماء أو إلى موضوع تشكيل الحكومة، بينما انصب الموضوع بالأساس حول الإصلاح الجامعي في شموليته والتأكيد على أن حزب الاستقلال لا زال متمسكا بجميع المرتكزات والثوابت المعروفة، بما في ذلك بالأساس استقلال الجامعة. ولكن المعضلة تكمن في أن الجريدة لم تكن حاضرة في هذا اللقاء ولم تكلف نفسها عناء القيام بالتحريات اللازمة للتأكد من حقيقة ما نشرته انسجاما مع مقتضيات قانون الصحافة والقواعد والسلوك المتعارف عليها في هذا المضمار، مع العلم أننا في الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية نكن الاحترام التام للسيد مستشار جلالة الملك، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للتعليم والمجموعة المسؤولة عن إدارة ملف التربية والتكوين حاليا<. ومن جهته، نفى مصطفى الفرجاني رئيس منظمة التجديد الطلابي في تصريح لـ التجديد أن تكون بناني اسميرس قد اتهمت مزيان بالفقيه بالحيلولة دون حصول حزب الإستقلال على حقيبة وزارة التعليم. وقال الفرجاني أن اللقاء مع السيدة بناني اسميرس كان لقاء تواصليا تم التطرق فيه لعدد من القضايا التي تهم الجامعة والطلاب. كما تم التوقف خلاله عند سبل التعاون من أجل تجاوز عدد من الاختلالات التي عرفها الإصلاح الجامعي. كما شكلت هاته التظاهرة مناسبة للتعريف بمنظمة التجديد الطلابي. وأضاف الفرجاني بأن الأستاذة بناني اسميرس أكدت خلال اللقاء على مواقف حزب الاستقلال المبدئية خصوصا قضية التعريب ومجانية التعليم. .