توصلت التجديد بـ بيان حقيقة من رئيسة الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، حول ما جاء في التجديد في لقاء لها مع المنظمة التجديد الطلابي: اسميرس تتهم بلفقيه بحرمان حزب الاستقلال من وزارة التعليم. ونفى البيان أن يكون قد تم التطرق بتاتا لمثل هذه الافتراءات المغلوطة ولم يرد إطلاقا على لسان أي أحد من الحاضرين اسم السيد بلفقيه مستشار جلالة الملك، ولا إلى غيره من الأسماء أو إلى موضوع تشكيل الحكومة، بينما انصب بالأساس حول الإصلاح الجامعي في شموليته والتأكيد على أن حزب الاستقلال لا زال متمسكا بجميع المرتكزات والثوابت المعروفة، بما في ذلك بالأساس استقلال الجامعة. وأضاف البيان أن الجريدة لم تكن حاضرة في هذا اللقاء ولم تكلف نفسها عناء القيام بالتحريات اللازمة للتأكد من حقيقة ما نشرته انسجامنا مع مقتضيات قانون الصحافة والقواع والسلوك المتعارف عليها في هذا المضمار، مع العلم أننا في الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية نكن كل الاحترام التام للسيد مستشار جلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للتعليم والمجموعة المسـؤولة عن إدارة ملف التربية والتكوين.
