نفى الكاتب الجهوي لحركة التوحيد والإصلاح محمد سالم بايشى ما نشرته الصباح في عدد نهاية الأسبوع من انتماء محمد ليمام لحيرش وهو أحد المتابعين في قضية المرابطون الجدد لحركة التوحيد والإصلاح معتبر الخبر مجرد تلفيق لم يرد حتى في محضر الشرطة القضائية في الملف رقم 09/37 الخاص بقضية المرابطون الجدد، متسائلا عن السبب وراء ترويجه. وكانت التجديد قد نشرت في وقت سابق تصريحا للرئيس السابق لمنظمة التجديد الطلابي مصطفى الفرجاني أكد فيه أن المتابع انخرط لفترة قصيرة في منظمة التجديد الطلابي بعد نونبر 2008 ، لاسيما وأن المنظمة بحسب قانونها الأساسي منظمة مفتوحة في وجه الطلاب، أما الانتماء للحركة فلم يسجل عليه إطلاقا. وحسب المحضر الذي تتوفر التجديد على نسخة منه، فقد أكد لمام أنه وأصدقاؤه اتفقوا على أن يقوم بالانخراط بأحد الأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية لاتخاذه غطاءا لنشاطهم الجهادي، حيث اختار حزب العدالة و التنمية ذو المرجعية الإسلامية..، إلا أن المحضر لم يشر إطلاقا إلى حصول ذلك الانتماء على أرض الواقع سوى انخراطه في المنظمة. وكانت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا قد قضت يوم الخميس الماضي بأحكام تراوحت بين أربع وثمان سنوات سجنا نافذا في حق أفراد ما يسمى المرابطون الجدد البالغ عددهم ثمانية متهمين. وهكذا قضت المحكمة في حق كل من عبد الله المنفعة المتهم الرئيسي ضمن هذه الخلية وعلي إدبو حايك بثمان سنوات سجنا نافذا، بعد مؤاخذتهما من أجل تهم تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام وإقناع الغير وتحريضه على ارتكاب عمل إرهابي وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها. كما قضت بأربع سنوات حبسا نافذا في حق باقي المتهمين الستة، ويتعلق الأمر بمحمد ليمام الحيرش وادريس الغياطي ورشيد الإبراهيمي ومصطفى الصدقي ومحمد فوزي والمهدي البصيري، وذلك بعد مؤاخذتهم بما نسب إليهم. وكان أفراد هذه الخلية يخططون للقيام باعتداءات بواسطة سيارات مفخخة ضد منشآت سياحية وأخرى عمومية. وكانت مصالح الأمن قد أعلنت خلال شهر ماي 2008 عن توصلها بمعلومات تفيد أن أفراد هذه الخلية التي كانت تنشط بعدد من المدن المغربية، تتبنى الفكر السلفي الجهادي ولها علاقة ب تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. الفدرالية الوطنية لجمعيات أباء وأولياء التلاميذ تدق ناقوس الخطر دقت الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، ناقوس الخطر نتيجة لتردي الأوضاع التعليمية بشكل خطير. وسجلت المجلس الوطني للفدرالية، الذي انعقد بآسفي نهاية الأسبوع الماضي، الاختلالات الإدارية في بعض إدارات الأكاديميات والنيابات التعليمية. وأكدت الفدرالية في بيان توصلت التجديد بنسخة منه، التدهور الأمني الخطير بمحيط المؤسسات التعليمية وانتشار المخدرات وآفاتها. واعتبر البيان، أن المخطط الاستعجالي ، اتسم بالارتباك وسوء التدبير، حيث صاحبه أسوء دخول مدرسي هذه السنة. وأوضح، أن المناهج التعليمية والتربوية قد خضعت لمنطق التسليع والتبضيع، على حساب القدرة الشرائية للأسر، والقدرات الاستيعابية للتلاميذ. كما تحدث، عن استفحال ظاهرة الساعات الإضافية المؤدى عنها وصمت المسؤولين أمامها، والارتجال وسوء التخطيط في إعداد الخريطة المدرسية. مضيفا، أن العالم القروي وما يعيشه من تهميش، مازال يعيش أزمة الخصاص في الموارد البشرية، والهشاشة في البنيات التحتية. ووصفت الفدرالية ما يسمى بالمجالس الإدارية للمؤسسات، بالمجالس الصورية، حيث تم تقزيمها والحد من تدخلاتها.