نظمت رابطة علماء فلسطين لقاءاً وصفته بالوطني جمع وفداً من المسيحيين في غزة تمثل في الأب مانويل مسلم راعي كنيسة اللاتين والأرشمندريت أرتيميوس وأبو سعاد عن اتحاد الكنائس، بمجموعة من العلماء والشخصيات الرسمية. وشارك في اللقاء الذي عقد الاثنين 25-2-2008 الدكتور باسم نعيم وزير الصحة والنائب محمد الغول رئيس اللجنة القانونية في المجلس التشريعي، والدكتور حسن أبو حشيش وكيل مساعد وزارة الإعلام وطاهر النونو الناطق باسم الحكومة الفلسطينية والمهندس إيهاب الغصين مدير عام المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية. وحضر عن الرابطة رئيسها النائب الدكتور مروان أبو راس وعضوي مجلس الإدارة د. سالم سلامة ود. نسيم ياسين، إضافة إلى لفيف من العلماء وأعضاء الرابطة. وتناول اللقاء الأحوال التي يتخوف منها المسيحيين في غزة، حيث تفهم الجميع طبيعة الوضع السياسي الذي تعيشه غزة في هذه المرحلة بالذات وما يترتب عليها من انعكاسات. واتفق الجميع على إدانة جميع الممارسات التي تسيء للمسيحيين في غزة، واعتبارها خارجة عن الإسلام، ودعوا الحكومة الفلسطينية لملاحقة المتورطين فيها وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن. وأكدوا على ضرورة وضع آليات عمل سريعة لمعالجة ما قد ينشئ من فهم خاطئ للإسلام ينعكس على العلاقة بين المسيحيين والمسلمين في المجتمع الواحد. وشدد الجميع على ضرورة صيانة وحماية حقوق المسيحيين في الوطن وأنهم شركاء فيه، ولهم حقوق كاملة، لا يجوز لأحد أن ينتقص منها، وأن القانون للجميع وهو الذي يحكم العلاقة بين الناس.