أعلن عبد الباقي الأزهري المدير الجهوي للتجهيز والنقل بجهة تادلا/ازيلال الثلاثاء الماضي أن عدد حوادث السير بجهة تادلا /ازيلال خلال 2007 عرف ارتفاعا بنسبة 8 في المئة مقارنة مع سنة .2006 وأضاف المدير أن مصالحه سجلت 2772 حادثة سير خلفت 220 قتيلا و4381 جريحا خلال سنة 2007 . وحمل المتحدث المسؤولية الرئيسية لهذه الحوادث إلى العنصر البشري خاصة بسبب عدم احترام قانون السير والاستهتار بأرواح المواطنين وبما تمليه المواطنة.وعزا ارتفاع الأرقام أيضا إلى التوسع الذي عرفه الأسطول والحركية الدءوبة التي يعرفها مما يرفع حتما من عدد الحوادث. ومن جانبه صنف العلواني رئيس مصلحة التخطيط والدراسة التابع لمديرية التجهيز مدينة بني ملال على رأس القائمة سنة 2007 مسجلة 20 قتيلا و76 جريحا تليها مدينة سوق السبت ب25 قتيلا والفقيه بنصالح ب 8 قتلى .فيما لاحظ المتحدث انخفاظ نسبة حوادث السير بإقليم أزيلال بالرغم من كونه منطقة جبلية وعرة إذ لم يسجل بهذا الإقليم سوى 18 ؟ من مجموع قتلى الحوادث المسجلة بالجهة فيما سجلت بني ملال 82 . وقال العلواني أيضا أن الراجلين وأصحاب الدرجات سواء الهوائية أو النارية تعتبر الفئة العديمة الحماية إذ تمثل 50 ؟ من عدد القتلى خلال الثلاث سنوات الأخيرة . وأكد المدير في اللقاء التواصلي الذي جمعه بممثلي الصحف الوطنية والجهوية الثلاثاء الماضي بمقر مديرية التجهيز أن المخطط الاستعجالي الذي اعتمدته الوزارة الوصية أعطى فرصة للمتدخلين في السلامة الطرقية :درك ،أمن ،سلطات محلية،صحة...للاجتماع بصفة دورية لمدارسة جميع جوانب موضوع الحوادث ووضع الأصبع على بعض مكامن المشاكل .واعترف من جانب آخر بالنقص في جودة العمل نظرا لاختلاف أنواع المتدخلين وبالتالي اختلاف مستويات انخراطهم في المخطط. واعتبر المتحدث أن المدونة في حلتها الجديدة من شانها أن تساهم في الحد من حوادث السير وذلك نظرا لتضمنها لقوانين زجرية مستمدة من القانون الجنائي المغربي هذا بالإضافة إلى سعي الوزارة إلى مكننة المراقبة للحد من ظاهرة الارتشاء التي قد يشكو منها مستعملي الطريق.