دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، مساء يوم الأحد 20 يناير 2008 الدول العربية والمجتمع الدولي، بالتدخل الفوري لوقف تداعيات كارثة الحصار على قطاع غزة، لاسيما أن إسرائيل شددت الحصار بإغلاقها كافة معابر القطاع، ومنعت دخول الوقود والمواد الأساسية والتموينية. وقال المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، في تصريح صحافي إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي متجردة من القيم الإنسانية منذ عهد طويل، وهي تمارس شتى أنواع العقوبات بحق الشعب الفلسطيني، وغير مكترثة باللوائح والقوانين الدولية، وبالتالي يصبح مطلوبا من العالم إلزام إسرائيل بوقف سياسات العدوان والمجازر والعقاب الجماعي الذي توقعه بحق الشعب الفلسطيني الواقع تحت الإحتلال الإسرائيلي . وأضاف الزعارير تعقيبا على وقف إسرائيلي إمداد الوقود لقطاع غزة، إن الإحتلال يواصل سياسة العقوبات بحق شعبنا ويهدف لحل أزماته الداخلية وأحراج السلطة الوطنية، لتعزيز شروطه التفاوضية، ومحاولة فرض الإستسلام على شعبنا المكافح ، مؤكداً أن السلطة الوطنية تقوم على أعلى المستويات بالعمل لوقف هذا العدوان ورفع الضيم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، درءاً لوقوع كارثة إنسانية. وطالب الزعارير، الدول العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي، بالعمل بكل جهد لردع إسرائيل ووقف جرائمها بحق أهلنا ومواطنينا في قطاع غزة ، ورفع الحصار المتمثل في قطع الكهرباء وتقنين المواد الغذائية، وتحويلها الى أكبر سجن في العالم.