أدانت الهيئة الوطنية للمحاماة في تونس يوم الاثنين ما أسمته تخلي النظام العربي الرسمي عن دعم الشعب الفلسطيني في وقت شددت إسرائيل فيه حصارها على قطاع غزة. وغرقت مناطق واسعة من غزة في الظلام يوم الأحد 20 يناير 2008 بعدما توقفت محطة الكهرباء الرئيسية عن العمل تماما بعد أن أغلقت إسرائيل المعابر مع القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس ومنعت إمدادات الوقود. وقللت إسرائيل أيضا من إمدادات البنزين المستخدم في السيارات وكذلك وقود الديزل لكن ليس زيت الوقود وغاز الطهو. وقالت الهيئة الوطنية للمحامين في تونس والتي تضم أكثر من خمسة آلاف محامي في بيان حصلت رويترز على نسخة منه إن اعتداءات غزة وصلت إلى مستوى الإبادة الجماعية بعد أن تم غلق المعابر وقطع الإمدادات التموينية. ونددت الهيئة بشدة بالكيان الصهيوني المرتكب لهذه الجرائم الوحشية المنافية لأبسط المبادئ الإنسانية والقواعد القانونية. كما أدانت النظام العربي الرسمي لتخليه عن دعم الشعب الفلسطيني. وأحكمت إسرائيل يوم الجمعة حصارها على القطاع باغلاق كل المعابر الحدودية وقطعت إمدادات الوقود وأوقفت المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأممالمتحدة إلا في حالات استثنائية. ودعت الهيئة المجتمع الدولي من منظمات حقوقية وأحزاب وقوى تحرر إلى دعم الشعب الفلسطيني لرفع الحصار وإيقاف المجازر.