نشرت جماعة "بتسليم "الإسرائيلية , المدافعة عن حقوق الإنسان , شريط فيديو يتضمن لقطات لقيام شرطي إسرائيلي، يرتدي خوذة , بضرب امرأة فلسطينية برأسه , كانت تحتج على هدم منازل في القدسالشرقية العربية منذ ثلاثة أسابيع. وقالت "بتسيلم "إن أحد نشطائها قام بتصوير الواقعة أثناء قيام السلطات الإسرائيلية يوم الخامس من الشهر الجاري، بهدم منازل بناها فلسطينيون ، مشيرة إلى أن الشرطة تجري تحقيقا بالحادثة. وكانت "بتسليم "نشرت , في يوليو ز الماضي ، شريط فيديو صورته فتاة فلسطينية لدى إطلاق جندي إسرائيلي الرصاص المطاطي على ساق شاب فلسطيني مقيد ومعصوب العينين. وفي تطور آخر, طلبت وسائل إعلام دولية من المحكمة العليا الإسرائيلية إنهاء حظر فرضته سلطات الاحتلال على دخول الصحافيين على قطاع غزة منذ ثلاثة أسابيع تقريبا، أي منذ تشديد إسرائيل للحصار الذي تفرضه على أكثر من 1.5 مليون فلسطيني يعيشون بالقطاع. وأوضحت "جمعية المراسلين الأجانب في القدس ", إن هيئة المحاماة التابعة للجمعية رفعت التماسا يطالب بإعادة فتح معبر إيريز أمام الصحافيين والمراسلين الأجانب للعبور إلى غزة. يذكر أنه في الأسبوع الماضي، كتب رؤساء منظمات الإعلام الدولية, بما في ذلك وكالتا رويترز , والفرنسية, إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي , إيهود أولمرت , يدعونه لإنهاء الحظر المفروض على الصحافيين. واعتبرت صحيفة "هآرتس "الإسرائيلية أن هذا الحظر يسيء إلى إسرائيل . في هذا السياق، أعلن بيان لوزارة الدفاع أن اسرائيل , ما زالت تفرض إغلاق المعابر المؤدية الى قطاع غزة ، بدعوى استمرار عمليات اطلاق الصواريخ . وكان ناطق عسكري اعلن ان اسرائيل سمحت ، يوم الإثنين الماضي، بدخول مواد غذائية اساسية ووقود الى قطاع غزة من معبر كرم ابو سالم (جنوب). وشددت اسرائيل ، في الخامس من نونبر، الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة منذ يونيو2007، فأغلقت جميع المعابر اليه. وتقرر هذا الاجراء ردا على استئناف اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على جنوب اسرائيل ، اثر شن الجيش الاسرائيلي عملية في قطاع غزة. وجدد الامين العام للامم المتحدة ، بان كي مون ، الجمعة الماضي ، دعوته الى رفع الحصار عن غزة ، مبديا اسفه لعدم الاستجابة للدعوات السابقة ، وندد في الوقت نفسه باطلاق الصواريخ على اسرائيليين. الى جانب ذلك , تمنع اسرائيل الصحافيين الاجانب والدبلوماسيين من دخول غزة ، متذرعة بأن فتح معبر ايريز امام مرور الاشخاص ، سيعرض الاسرائيليين العاملين فيه للخطر.