أكد الدكتور محمود الزهار، القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس ، على أنه لا فرق بين شهيد ارتقى وآخر، فكلهم فداء للوطن، مؤكداً أن دماء ابنه حسام الذي ارتقى شهيداً صباح يوم الثلاثاء (15/1) في قصف صهيوني فداء للوطن ولفلسطين وللأقصى . جاء ذلك خلال زيارته لجثمان نجله وهو يرقد في ثلاجة مستشفى الشفاء، حيث أكدت مصادر طبية استشهاد حسام محمود الزهار (22 عاماً). وهذا الشهيد الثاني من أبناء الدكتور الزهار حيث استشهد نجله البكر خالد في أيلول (سبتمبر) 2003 خلال قصف منزلهم وإصابة الزهار بجراح. وتوعد الزهار بالرد على الاعتداءات الصهيونية بكافة الوسائل التي يتملكها الشعب الفلسطيني، وقال: سنرد عليهم بالطريقة التي يفهموها ، على حد تعبيره. معتبراً هذه الاعتداءات إحدى نتائج زيارة بوش والذي شجّع الصهاينة على قتل الشعب الفلسطيني. جدير بالذكر أن عشرة شهداء ارتقوا وأكثر من أربعين جريحاً اثر توغل قوات الاحتلال الصهيونية على الأطراف الشرقية لحي الزيتون شرق مدينة غزة، فيما لازال التوغل مستمراً حتى اللحظة، حيث تقوم الجرافات الصهيونية بتجريف منازل المواطنين والأراضي الزراعية في المنطقة وتعتلي القوات الصهيونية الخاصة المنازل المترامية على أطراف شرق حي الزيتون وتقوم بقنص كل مواطن يتحرك في تلك المنطقة.