فى خطوة تعكس الوجه الحقيقى لموريتانيا؛ أرض المنارة والرباط، أصدر العشرات من كبار علماء وأئمة ودعاة البلد عريضة حملت تزكية قوية للشيخ محمد الحسن ولد الددو، والأستاذ محمد جميل ولد منصور، والدكتور المختار ولد محمد موسى ،ونفت عنهم التهم الباطلة التى يوجه لهم نظام العقيد ولدالطائع، مفتية بتأديب . من يوجه لهم تلك الإتهامات : العريضة حظيت بتوقيع أبرز الرموز العلمية والدعوية فى البلد يتصدرهم : - الإمام بداه ولد البوصيرى و العلامة محمد سالم ولد عبد الودود و الشيخ اباه ولد عبد الله و الأستاذ عبد الله صار و الأستاذ اسلم ولد امبارك و الشيخ محمد الأمين ولد الحسن و الأستاذ بال محمد سعيد و الأستاذ محمد فال ولد صالح و الأستاذ الشيخ ولد الشيخ أحمد و الأستاذ اسماعيل ولد موسى ولد الشيخ سيديا وعشرات آخرون من أبرز العلماء والدعاة من جهات آبواه; و الأستاذ محمد ولد . كما شارك فيها علماء وأئمة ودعاة من أغلب مدن وقرى وأرياف موريتانيا حيث نجد النعمة ولعيون تتجاور مع كيهيدى وسيليبابى ، ونجد نواذيبو يتتالى مع روصو وكيفه وازويرات. . فى مشهد يعكس التفاف موريتانيا حول قادتها الحقيقيين . وفيما يلى النص الكامل للتزكية من خيرة علماء ودعاة وأئمة موريتانيا : بسم الله الرحمن الرحيم تزكية للشيخ محمد الحسن بن الددو وإخوانه الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد فإن الله قد رفع قدر العلماء وعظم شأنهم حيث قرن شهادتهم بشهادته وشهادة ملائكته فقال جل من قائل ((شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط )) ونص على فضلهم وتفوقهم على غيرهم فقال : (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) وخصهم دون غيرهم بخشيته حق خشيته فقال : (إنما يخشى الله من عباده العلماء) وهم ورثة الأنبياء وسراج الأمة في الظلماء وذخرها عند الضراء, وإنا لنحسب أن الشيخ محمد الحسن بن الددو من خيرة علماء هذا البلد العاملين بمقتضى علمهم الذابين عن الحق المعلمين الخلق وقد وضع الله له القبول بين الناس والمحبة في قلوبهم فأقبلوا عليه يغترفون من زلال علمه ويستشفون ببركة دعائه حتى كأنه المقصود بقول القائل : يزدحم الناس على بابه والمنهل العذب كثير الزحام . وقد اشتهر عنه كما اشتهر عن المسجونين معه السعي لإصلاح المجتمع والحض على أسباب الاستقرار وحفظ الأمن والتحذير من الفتن وسفك الدماء وتميز خطابهم بالوسطية والاعتدال ونبذ العنف والكراهية والدعوة للتسامح والتغافر والتصالح فلا يلتفت إلى دعوى خلاف ذلك عليهم بل يؤدب صاحبها كما نص على ذلك خليل في مختصره ( وأدب كمدعيه على صالح,) وبناء على ذلك فإننا نطالب بالإفراج عن الشيخ وإخوانه ومعاملتهم بما هم أهله من الاحترام والتكريم .