دعا الدكتور أحمد الريسوني موريتانيا ورئيسها إلى الإفراج الفوري عن العالم الشيخ محمد الحسن ولد الددو في مناشدة ننشر نصها كاملا: لقد كانت صدمتنا شديدة وأليمة حينما علمنا بنبإ الاعتقال التعسفي الذي تعرض له العلامة الموريتاني فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، خاصة وهو معروف داخل موريتانيا وخارجها برزانته واعتداله ونشاطه العلمي والدعوي السلمي، بالحكمة والموعظة الحسنة. وانتظرنا أن يتم استدراك هذا الخطإ والإفراج السريع عن الشيخ، ولكن هاهو هذا الاعتقال يطول ويمتد، ويمتد معه حرمان البلد من أحد رجالاته المخلصين، في وقت هو أحوج ما يكون إلى جمع كلمته ولم شمله في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية. وتزداد صدمتنا وخيبتنا وألمنا، مع ما يصلنا من تدهور حالته الصحية وما يتهددها من مخاطر. وإننا تقديرا لمكانة الشيخ الجليل ولد الددو، وإيمانا منا ببراءته وسلامة سيرته وطويته، لندعو السلطات الموريتانية، وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية إلى الافراج الفوري عن الشيخ المعتقل، جازمين أن هذه الخطوة لن تكون إلا في صالح موريتانيا دولة وحكومة وشعبا. والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا به. د. أحمد الريسوني أستاذ أصول الفقه ومقاصد الشريعة بجامعة محمد الخامس وبدار الحديث الحسنية/الرباط عضو رابطة علماء المغرب