تظاهر أول أمس مئات الأقباط داخل كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة، وذلك احتجاجًا على إشهار زوجة أحد القساوسة إسلامها، بدعوى أنها أجبرت على إشهار إسلامها. واتهم المتظاهرون الشرطة المصرية بالتواطؤ ضدهم بعد اختفاء مهندسة، زوجة قس، أشهرت إسلامها الأسبوع الماضي في مدينة أبو المطامير بمحافظة البحيرة الواقعة في شمال مصر. وهتف المتظاهرون وغالبيتهم من الشباب قائلين: يا مبارك يا طيار، قلب القبطي مولع نار، وطالبوا الشرطة بأن تعيد زوجة القس، التي زعموا أنها أجبرت على إشهار إسلامها، إلى أهلها، مؤكدين أن ضباط شرطة مدينة أبو المطامير يعلمون مكانها. ونقلت وكالة فرانس برس عن قس كنيسة أبو المطامير قوله: إن السيدة وفاء قسطنطين، وهي زوجة أحد القساوسة، وتبلغ من العمر 48 عامًا وتعمل مهندسة زراعية بإحدى الإدارات الحكومية، اختفت منذ 27 نونبر الجاري. وادعى القس أن زميلاً لها في العمل مسلم الديانة يدعى السيد محمد المرجون قام باختطافها وإرغامها على إشهار إسلامها، معتبرًا أنها لا يمكن أن تكون قد ذهبت بمحض إرادتها إلى هذا الرجل على حد قوله.