أعطى عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد لبحري الانطلاقة الرسمية للدورة الرابعة لمعرض "اليوتيس" يوم الأربعاء 15 فبراير 2017. وحضر إلى جانبه البرلماني ورئيس الفريق العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، والسفير الفرنسي الذي يحظى بلده خلال هذه الدورة بضيافة الشرف. وقال أخنوش، الذي قام بزيارة لأروقة المعرض إن المعرض مناسبة لإظهار الإمكانات التي يتيحها الصيد البحري . مشيرا إلى أن إستراتيجية "اليوتيس" قطعت أشواطا كثيرة ، وأنها رافعة للاستدامة. ومن جانبه قال سعد الدين العثماني في تصريح ل"جديد بريس" إن هذا معرض وطني، ويحقق المزيد من التقدم مرة عن مرة. وأضاف أن المشاركة فيه ايجابية تمكن من الاضطلاع على مراحل المخطط وما أنجز منه. وعن تأثير مثل هذه التظاهرات على تنمية الجهة قال العثماني الذي حضر كبرلماني ورئيس فريق العدالة والتنمية إن الجهة أكبر مصدر للأسماك وأن مثل هذه التظاهرات مفيدة، مضيفا أن الجهة محتاجة للمزيد من الاستثمارات والمزيد من التظاهرات التي تساهم في التطور والجودة والبحث العلمي. وعن استراتيجية اليوتيس قال العثماني إنها تسير بطريقة "معقولة" وما تحقق منها لحد الآن معقول بحسب السياق الزمني. و يستضيف المعرض الذي يمتد على مساحة 16 ألف متر مربع، مهنيين من حوالي 39 دولة ، حول حلول مبتكرة من شأنها أن تحدّ من تأثير النشاط البشري على المحيط البيئي البحري، سواء تعلّق الأمر بالصناعات التحويلية، أو بالصيد التقليدي،أو الساحلي أو أعالي البحار، وستستضيف عشرات الآلاف من الزوار، وأكثر من 255 عارض وطني ودولي. ويستقبل المعرض الدولي فرنسا وفاعليها كضيف شرف. وجاء في بيانات المعرض أن فرنسا باعتبارها شريكا تجاريا مهما، فإنّها تدعّم عصرنة القطاع، وتعمل على تكثيف التعاون العلمي مع المغرب. وتعتبر فرنسا، الزبون الرابع لمنتجات الصيد البحري المغربي بفعل تنافسيتها وجودتها، وتحظى المنتجات البحرية المغربية بسمعة طيبة لذى المستهلك الفرنسي الذي يستهلك سنويا 35،2 كيلوغرام من منتجات الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية. وسجلت صادرات المنتجات المغربية من الصيد البحري إلى السوق الفرنسية خلال 2016 حوالي 980 مليون درهم حوالي ( 98مليون دولار) ، محققة بذلك تقدّما بمعدل 6 في المائة مقارنة بسنة 2015 . تغطية من اغادير