بحضور 255 عارضا يمثلون 39 بلدا، انطلقت اليوم الأربعاء 15 فبراير فعاليات الدورة الرابعة للمعرض الدولي "أليوتيس" في فضاء المعارض بمدينة أكادير، تحت شعار "قطاع الصيد البحري: رهان تنمية مستدامة". وأشرف على حفل الافتتاح، وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش إلى جانب المفوض الأوروبي في شؤون البيئة والصيد البحري كرموني فيلا وسفير فرنسا بالمغرب، إضافة إلى عدد من المسؤولين بجهة سوس ماسة وعدة شخصيات مدنية وعسكرية، وفاعلين في قطاع الصيد البحري. ويسعى المشاركون في هذا الحدث الذي يعتبر أحد أكبر التجمعات الإفريقية لمهنيي قطاع الصيد البحري وتربية الأحياء، إلى إيجاد حلول من شأنها أن تحد من تأثير النشاط البشري على المحيط البيئي البحري، سواء تعلق الأمر بالصناعات التحويلية أو بالصيد التقليدي أو الساحلي أو أعالي البحار. واختار المنظمون في هذه الدورة فرنسا كضيف شرف، وذلك باعتبارها شريكا تجاريا مهما بالنسبة للمغرب، حيث بلغت قيمة الصادرات المغربية للسوق الفرنسية من منتجات الصيد البحري 980 مليون درهم سنة 2016، فضلا عن كونها تدعم عصرنة قطاع الصيد البحري المغربي، وتساهم في تكثيف البحث العلمي المرتبط بهذا القطاع. وعلى مدى أيام هذه الدورة سيعرف هذا الحدث تنظيم ندوات تتمحور حول موضوع هذه السنة "قطاع الصيد البحري: رهان تنمية مستدامة"، سينشطها خبراء وطنيون ودوليون، كما ستعقد لقاءات ثنائية بين مختلف المشاركين، إضافة إلى عدد من ورشات عمل داخل فضاء المعرض. وتخصص الأيام الثلاثة الأولى من المعرض، من 15 إلى 17 فبراير لمهنيي قطاع الصيد البحري، فيما ستكون أبوابه مفتوحة أمام العموم طيلة يومين، لتمكين الزوار من اكتشاف غنى وخصوصيات الثروة البحرية المغربية. وينظم المعرض الذي يقام على مساحة إجمالية تقدر 16000 متر مربع، وككل سنة على شكل ستة أقطاب وهي، قطب أسطول الصيد ومعدات قطب التأمين والتصنيع، قطب دولي قطب مؤسسات، قطب التنشيط إضافة إلى قطب التكوين.