أكد عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، أن المجهودات التي تبذلها الدولة في قطاع الصيد على مستوى الاستثمار والتكوين والتطوير لابد أن تؤتي أكلها وتنعكس على مستوى الأسعار وولوج المستهلك المغربي للسمك. وقال أخنوش في رده على سؤال جديد بريس خلال ندوة صحفية عشية إطلاق الدورة الرابعة لمعرض «أليوتيس » يوم الثلاثاء 14 فبراير 2017، حول عدم انعكاس نجاح الاستراتيجية على واقع السوق على المستوى الداخلي، وارتفاع أسعار الأسماك في نقط البيع، إن السمك موجود بوفرة وأن الوزارة نجحت في ضبط المصاييد ومراحل الصيد، واستثمرت ما يزيد على 80 مليون درهم للمراقبة وتتبع البواخر، ومحاربة التهريب. وبخصوص العلافة مع الاتحاد الأوروبي أكد الوزير أن التنوع في العلاقات التجارية أساسي مشيرا إلى أن المغرب يطور علاقات مع روسيا واليابان، ويريد أن يتحمل الطرف الأوروبي مسؤوليته كما يفعل المغرب. وتبدأ أشغال "أليوتيس" يوم الأربعاء 15 فبراير ويمتد لحدود 19 فبراير 2017 بأكادير، تحت شعار "قطاع الصيد البحري: رهان تنمية مستدامة". ويمتد على مساحة 16 الف متر مربع، حيث يستضيف مهنيين من مختلف الدول حول حلول مبتكرة من شأنها أن تحدّ من تأثير النشاط البشري على المحيط البيئي البحري، سواء تعلّق الأمر بالصناعات التحويلية، أو بالصيد التقليدي،أو الساحلي أو أعالي البحار. ويعتبر «أليوتيس »، أحد أكبر التجمعات الإفريقية لمهنيي قطاع الصيد و تربية الأحياء البحرية، انشأ سنة 2011 في إطار الاستراتيجية الوطنية "اليوتيس "2020 لتنمية قطاع الصيد البحري، والرقي بالمنتجات البحرية..وهو معرض دولي مهني، و ينتظم المعرض في ستّة أقطاب هي قطب "أسطول الصيد ومعدّاته"، قطب "التثمين و التصنيع "، وقطب "دولي "ن وقطب "مؤسساتي "، وقطب للتنشيط وأخر ل"التكوين".ويشارك فيه حوالي 39 دولة. أكادير