أقيمت، يوم الجمعة 13 يناير 2017، بكل من الخميساتوأكادير، جنازة عسكرية للملازم "هشام العوزي"، والعريف "محمد العزابي"، اللذين ينتميان إلى تجريدة القوات المسلحة الملكية العاملة ضمن بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، واللذين استشهدا، يوم 3 يناير، أثناء خفر قافلة لوجستيكية للأمم المتحدة. وأفاد بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن مراسيم الجنازة، والتي تمت تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، جرت برئاسة لجنتين من القوات المسلحة الملكية، يقودهما ضابطان برتبة جنرال، بحضور السيدة والي جهة سوس- ماسة – أكادير والسيد عامل إقليمالخميسات، وكذا أقارب الفقيدين وشخصيات مدنية وعسكرية. وشيع جثمان الملازم "هشام العوزي" إلى مقبرة سيدي غريب بالخميسات، بينما تم تشييع جثمان العريف "محمد العزابي" بمقبرة تيليلا بأكادير. وجرت الجنازتان بحضور عائلتي الفقيدين وشخصيات مدنية وعسكرية. وكان العسكريان المغربيان اللذان ينتميان إلى تجريدة القوات المسلحة الملكية العاملة ضمن بعثة (مينوسكا)، قد لقيا مصرعهما في هجوم مسلح، يوم 3 يناير الجاري، قرب مدينة بريا شمال شرق العاصمة بانغي. ونفذ الهجوم الذي خلف أيضا إصابة عنصر ثالث ضمن العسكريين المغاربة، والذي قوبل بتنديد دولي واسع، من قبل جماعة مسلحة مجهولة على دورية لتجريدة القوات المسلحة الملكية العاملة ضمن بعثة (مينوسكا)، أثناء خفرها لقافلة لوجستيكية للأمم المتحدة، جنوب شرق مدينة بريا، مكان نشر التجريدة المغربية.