أكد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال أن الحزب سيتخذ الإجراءات والتدابير اللازمة، في حق أعضاء من اللجنة التنفيذية للحزب بعد أن خالفوا مقرراتها المعبر عنها بوضوح في البلاغ الصادر عنها،بإجماع أعضائها الحاضرين الاثنين 25 دجنبر 2016 والتي ساهموا في صياغتها. وأضاف الأمين العام لحزب الميزان في بيان لحزب الميزان، أن ذلك يأتي في إطار الفصل 55 من النظام الأساسي للحزب، الذي نص على أن من مهام الأمين العام للحزب الحفاظ على كيانه و السهر على الالتزام بمبادئه وأهدافه واحترام مقرراته وأنه يترأس مداولات اللجنة التنفيذية ويسهر على تنفيذ مقرراتها. وكان رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال توفيق احجيرة، أكد في بيان له "أن تصريح الأمين العام للحزب بشأن موريتانيا كان شخصيا، وأن توقيت هذا التصريح ومضمونه لم تتم مناقشتهما والموافقة عليهما في أي مؤسسة تابعة للحزب". وأضاف، "كرئيس للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، ثاني مؤسسة تقريرية بعد المؤتمر العام للحزب، أود أن أعلن أنني سقطت في سوء تقدير لخطورة تصريح الأمين العام على علاقاتنا المتينة والدائمة التي ربطتنا دائما مع الشقيقة موريتانيا، ولمضاعفات تصريح الأمين العام لحزب الاستقلال المتعلق بهذا الموضوع، علاقة بمجهودات المملكة المغربية على المستوى الجهوي والقاري والتي كانت دائما تقوم على حسن الجوار والتعاون والتضامن". من جهتها اعتبرت وزيرة الصحة السابقة ياسمينة بادو في تصريح لإحدى المنابر الإعلامية، "أن تصريحات شباط غير مسؤولة ويمكن أن تكون لها تداعيات خطيرة بالنسبة للوحدة الترابية للمغرب التي تعتبر إحدى الدعائم الثلاثة لحزب الاستقلال". وبدوره أصدر الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، عباس الفاسي بلاغا ضد حميد شباط ، قال فيه إن ما ورد على لسان شباط من أن المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة والراحلة زليخة نصري حلا ببيت عباس الفاسي سنة 2012 وأعطياه لائحة باسم الوزراء الذين سيكونون في حكومة بنكيران الأولى، هو كلام "زائف ومجانب للصواب".