توصلت جريدة التجديد بتوضيح من نائبة وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي بجهة مكناس تافيلالت، ترد فيه على المقال المتعلق بالوقفة الاحتجاجية لتلاميذ ثانوية عبدالرحمان بن زيدان الذي صدر خلال شهر دجنبر من السنة الماضية، وقد اعتبر التوضيح أن الزيارة التي قامت بها اللجنة النيابية، جاءت بناءا على شكاية توصلت بها النيابة من تلاميذ داخلية الثانوية المذكورة في حق شخص غريب عن المؤسسة يقوم فيها بتصرفات وتجاوزات، كما أن اللجنة لم توجه أي اتهام إلى التلاميذ بل قامت بواجبها حيث ضبطت المعني بالأمر داخل إحدى غرف الداخلية، كما تأكدت من وجوده المستمر بها. إثر ذلك، تلقت اللجنة شهادات تؤكد صحة الإتهامات من لدن ممثلي تلاميذ الثانوي والإعدادي الدخليين، كما أن التلاميذ حرروا شهادة في الموضوع يطالبون فيها باتخاذ أقصى العقوبات في حق المعني بالأمر، وقد طالبت اللجنة من المعني بالأمر الانسحاب من الداخلية لأنه شخص غريب عن المؤسسة. أما بخصوص تدريس مادة التربية الإسلامية، فإن النيابة وبتنسيق مع السيد المدير المكلف حسب ما ورد في التوضيح قامت بالإجراءات اللازمة لتدريس هذه المادة لتلاميذ السنتين الأولى والثانية باكالوريا، كما أن منصبين لمادة التربية الإسلامية أدرجا في الحركة الجهوية نظرا للخصاص في هذه المادة على صعيد النيابة.