قال لحسن شكيرا في تصريح ل>التجديد< إن المستشارين الذين وقعوا رسالة المطالبة باستقالته لا شك سيتراجعون عن موقفهم بعدما اتضحت المؤامرة التي تستهدف حزب العدالة والتنمية برمته، ونفى شكيرا أن يكون مناضلون في حزبه قد هددوه بالقتل وقال إن ذلك محض افتراء لأن ذلك ليس من أخلاقهم. وفيما يلي نص التصريح: بخصوص المستشارين ال22 الذين وقعوا الرسالة الموجهة إلى وزير الداخلية فنحن ننتظر الأيام القادمة ليفهم هؤلاء حقيقة ما حدث، ولا شك أنهم سيتراجعون عن مواقفهم. وإن ما يقع في خنيفرة هو استهداف للحزب خاصة من طرف الذين يختلفون معنا في الإيديولوجية، وإنهم يستهدفوننا على المستوى الوطني كما هو شأن مدينة خنيفرة، وأنا لا أتهم المستشارين بإستهداف الحزب ولكنهم انساقوا وراء الموجة التي قادتها بعض الهيئات السياسية والنقابية ووراء الحملة الإعلامية. ومع الأسف رغم أن صحافي لوجورنال نشر بيانا يبرؤني مما جاء في مقاله ووضح الأمور فإن بعض المستشارين الذين وجهوا رسالتهم إلى وزير الداخلية ضمنوها أن رئيس المجلس البلدي ينعت مدينة خنيفرة بأنها وكرا للدعارة وهذا كلام لم يأت على لساني أبدا، بل هو كلا الصحافي وقد أعلن هذا. والآن إذا كان الاختلاف بيني وبين المستشارين هو ما نسب إلي من كلام في حق سكان مدينة خنيفقرة، فإن عليهم أن يتراجعوا عن موقفهم بعدما توضح الأمر. وأود الإشارة إلى أن ما نسبته إلي جريدة أخرى من قول أن مناضلي العدالة والتنمية هددوني بالقتل غير صحيح بل الصحفي الذي اتصل بي فهم الأمر مغلوطا، فمناضلو الحزب لم يقولوا هذا أبدا لأن ذلك ليس من أخلاقهم.