أعلنت نزهة الشقروني الوزيرة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن الظروف أصبحت مهيأة في الوقت الراهن للشروع في تنفيذ استراتيجية خاصة بتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية المقيمة في إيطاليا في أماكن محددة ، على سبيل التجربة تصبح نموذجية بعد نجاحها، ثم تعمم بشكل تدريجي لاحق. وأوضحت الشقروني في جوابها على سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين الثلاثاء الماضي أن هذه التجربة الجديدة تقوم على مبادىء محددة قائمة على إدماج اللغة العربية في المنظومة التعليمية ببلدان الإقامة ، يعمم تدريسها على جميع التلاميذ ضمنهم المغاربة مع إمكانية إشراك القطاع الخاص في المساهمة في تغطية الحاجيات المتزايدة . وقال الوزيرة إن التجربة المذكورة تتوخى خلق فضاءات ثقافية في إطار شراكة مع السلطات المحلية ، وكذا مع المجتمع المدني من خلال العمل الجمعوي، في أفق ضمان الحفاظ على هوية المغاربة تحول تلك الفضاءات إلى مراكز إشعاع ثقافي للأجانب، من حيث الإسهام في التعريف بالحضارة والثقافة المغربيتين.