احتج مهنيو الصيد البحري بآسفي على ما ورد على لسان رئيس جمعية المصبرين بالمغرب في برنامج إضاءاتECLAIRAGE بالقناة الثانية، واعتبروا تصريحاته ضربا للمجهودات التي يبذلها المجهزون لتحسين وضعية المراكب والتجهيزات حتى تتلاءم مع العايير الدولية، وانتقدوا بشدة إشارة البرنامج لضرورة استئجار المراكب العملاقة لتعويض المراكب الوطنية التي أصبحت تنافسها في الجودة والمحافظة على الثروة السمكية. وردا على ما جاء على لسان ضيف البرنامج، أعلنت أربع هيئات بحرية بآسفي في بيان مشترك ل (جمعية مراكب الصيد الصناعي، جمعية مراكب الصيد بالجر، نقابة أرباب مراكب الصيد الساحلي، الكونفدرالية الوطنية لنقابة البحارة) توصلت التجديد بنسخة منه، عن إساءة البرنامج المذكور لقطاع الصيد البحري، مبرزة أن الأسطول الوطني أصبح مجهزا بتقنيات عالية تتوافق مع كل المعايير الدولية، وأن العمل بقرار استئجار المراكب ذات الشباك السرطانية التي تتراوح حمولتها ما بين 500 و1000 طن، يهدف للاستيلاء على المصاييد الوطنية خاصة بالأقاليم الجنوبية، ولإبادة الثروة السمكية بالشواطئ المغربية، وسيعرض 17200 بحارا وأسرهم للتشرد والضياع. وأبرز البيان أن: الأساطيل نفسها هي التي قضت على المخزون الوطني في الشمال والوسط حتى حدود سنة 1975 .