أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة، النائب جمال الخضري، أن نحو مليون ونصف المليون مواطن في قطاع غزة يعيشون على المساعدات الإغاثية، بسبب الحصار الإسرائيلي الذي يدخل عامه العاشر ويضرب كل مناحي الحياة. وقال الحصري، في بيان صحفي يوم الاثنين 28 نونبر 2016 كل يوم تنضم أعداد جديدة في مستويات الفقر والبطالة، حيث يعيش 80% من سكان قطاع غزة تحت خط الفقر. وأشار إلى أن مليون لاجئ في القطاع يتلقون مساعدات من وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، فيما يعتمد نحو نصف مليون على المساعدات من مؤسسات إغاثية مختلفة، ووزارة الشئون الاجتماعية الفلسطينية. وجدد الخضري التأكيد على مسؤولية إسرائيل عن حصار غزة الذي يتناقض مع القوانين والأعراف الدولية، باعتبارها قوة احتلال تغلق المعابر التجارية، ما عدا معبر واحد وهو كرم أبو سالم (يعمل بشكل جزئي)، وتفرض طوقاً جوياً وبحرياً وبرياً، وتقيد حركة الاستيراد والتصدير، وتفرض قيودا على حركة الأفراد. وحمل الخضري الاحتلال مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في القطاع، وارتفاع هذه النسب المخيفة في ظل الحصار واستهداف الاقتصاد الوطني. وبين أن الحصار لا يمكن رفعه بشكل نهائي إلا بتنفيذ المحددات الفلسطينية، وتتمثل في فتح المعابر كافة، وتشغيلها لاستيراد وتصدير جميع أنواع البضائع ومواد البناء والمواد الخام دون قوائم ممنوعات، وتشغيل الممر الآمن بين غزة والضفة الغربية، وإعادة بناء وتشغيل مطار غزة الدولي، وإنهاء الطوق البحري والشروع في تدشين الميناء.