تستأنف انطلاقا من يوم 16 دجنبر الجاري في إقليمي وادي الذهب واوسرد عملية تبادل الزيارات العائلية بين المحتجزين في مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري وأفراد عائلاتهم بالإقليمين. وأفاد مكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو في اتصال أجراه معه أول أمس مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بالعيون للاستفسار عن ظروف سير برنامج تبادل الزيارات العائلية الذي تشرف عليه المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وكذا عن توسيع المشاركة في هذا البرنامج لباقي الأقاليم الجنوبية، أن عملية تبادل الزيارات العائلية سيتوسع ليشمل أيضا إقليمي بوجدور والسمارة. وكانت عملية تبادل الزيارات العائلية التي ترعاها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد استؤنفت يوم23 من الشهر الماضي على أساس خطة جديدة تقتضي تفادي بعض الهفوات التي أفرزتها المرحلة التجريبية التي تمت بين مارس وغشت2004 مع تمديد من نونبر إلى دجنبر من السنة ذاتها. وذكر مكتب التنسيق مع المينورسو ان تلك المرحلة شهدت العودة الطوعية لأرض الوطن لعائلتين مكونتين من7 أفراد قدموا من مخيمات تندوف و قرروا البقاء بصفة نهائية بمدينة الداخلة بين دويهم. وأكد المصدر ذاته على كونحق البقاء في إطار هذه العملية أو حق العودة بالنسبة لأهالينا المحتجزين بتندوف بصفة عامة هو حق مشروع ومتفق عليه مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ويصب في صميم واختصاصات وانتداب هذه المنظمة الإنسانية. واعتبر أنكل كلام متداول حول نفي هذا الحق يبقى مجرد إشاعات مغرضة لا أساس لها من الصحة ولا تمت للواقع بصلة. وتجدر الإشارة إلى أن الرحلتين اللتين نظمتا من والي العيون بعد استئناف عملية تبادل الزيارات العائلية استفاد منهما110 من الأشخاص نصفهم ينحدرون من إقليمالعيون وينتمون لاثني عشر عائلة والنصف الآخر من المحتجزين بمخيمات تندوف بالجنوب الجزائري .