تواصلت الجمعة, من وإلى إقليمي وادي الذهب وأوسرد, عملية تبادل الزيارات العائلية, التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين, بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة, وذلك بإجراء الرحلة ال`31 برسم سنة 2009. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو, توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه, بأن هذه الرحلة استفاد منها 55 شخصا, ينتمون ل`11 عائلة. وأوضح البلاغ أن 26 شخصا ينحدرون من إقليمي وادي الذهب وأوسرد ينتمون لست عائلات غادروا مطار مدينة الداخلة على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف على الساعة السادسة و35 دقيقة من صباح اليوم, قبل أن يحل على متن نفس الطائرة, على الساعة الواحدة و10 دقائق, 29 شخصا ينتمون لخمس عائلات قادمين من مخيمات تندوف. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الرحلة جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة, وأن كل التدابير اتخذت من أجل ضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية وتسهيل الإجراءات المعمول بها, على مستوى المطار أثناء المغادرة والوصول. وأضاف البلاغ أن مكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو يجدد ارتياحه بخصوص مواصلة سير عملية تبادل الزيارات العائلية, ويدعو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى الاضطلاع بمختلف المهام المتعلقة بهذا البرنامج الإنساني خصوصا بمخيمات تندوف.وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة, يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية, منذ انطلاق هذه العملية يوم 5 مارس 2004, إلى 9146 شخصا, منهم 4694 قادمين من مخيمات تندوف, و4452 شخصا ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة.