تواصلت اليوم الجمعة، من والي إقليم وادي الذهب، عملية تبادل الزيارات العائلية، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك بإجراء الرحلة الثامنة برسم سنة 2010. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن هذه الرحلة عرفت مشاركة 52 مستفيدا، ينتمون ل10 عائلات. وأوضح البلاغ أن 26 شخصا ينحدرون من إقليم وادي الذهب، ينتمون لأربع عائلات غادروا مطار مدينة الداخلة على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف على الساعة السابعة و15 دقيقة من صباح اليوم، قبل أن يحل على متن الطائرة نفسها، على الساعة الواحدة و40 دقيقة 26 شخصا ينتمون لست عائلات قادمين من مخيمات تندوف. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الرحلة جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة، وأن كل التدابير اتخذت من أجل ضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية وتسهيل الإجراءات المعمول بها، على مستوى المطار أثناء المغادرة والوصول. وأضاف البلاغ أن مكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، إذ يجدد ارتياحه بخصوص مواصلة سير عملية تبادل الزيارات العائلية، فإنه يدعو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى تأمين سفر العائلات المختارة والحفاظ على وحدة الاسر المستفيدة. وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة، يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاق هذه العملية يوم خامس مارس 2004، إلى 10 آلاف و143 شخصا، منهم 5216 قادمين من مخيمات تندوف، و4924 شخصا ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة.