تواصلت اليوم الجمعة, من وإلى إقليمي وادي الذهب وأوسرد, عملية تبادل الزيارات العائلية, التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين, بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة, وذلك بإجراء الرحلة ال`32 برسم سنة 2009. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو, توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه, بأن هذه الرحلة استفاد منها 49 شخصا, ينتمون ل`14 عائلة. وأوضح البلاغ أن 21 شخصا ينحدرون من إقليمي وادي الذهب وأوسرد ينتمون لسبع عائلات غادروا مطار مدينة الداخلة على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف على الساعة السادسة و30 دقيقة من صباح اليوم, قبل أن يحل على متن نفس الطائرة, على الساعة الواحدة و30 دقيقة, 28 شخصا ينتمون لسبع عائلات قادمين من مخيمات تندوف. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الرحلة جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة, وأن كل التدابير اتخذت من أجل ضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية وتسهيل الإجراءات المعمول بها, على مستوى المطار أثناء المغادرة والوصول. وأضاف البلاغ أن مكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو يجدد ارتياحه بخصوص مواصلة سير عملية تبادل الزيارات العائلية ويدعو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى العمل على احترام مقتضيات مخطط العمل خاصة في الجانب المتعلق باختيار المستفيدين من هذا البرنامج الإنساني القادمين من مخيمات تندوف.وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة, يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية, منذ انطلاق هذه العملية يوم 5 مارس 2004, إلى 9195 شخصا, منهم 4722 قادمين من مخيمات تندوف, و4473 شخصا ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة.