تواصلت الأسبوع المنصرم، من وإلى إقليمي وادي الذهب وأوسرد، عملية تبادل الزيارات العائلية, التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك بإجراء الرحلة ال22 برسم سنة2009 . وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، بأن هذه الرحلة استفاد منها52 شخصا، ينتمون لعشر عائلات. وأوضح المصدر ذاته أن24 شخصا ينحدرون من إقليمي وادي الذهب واوسرد ينتمون لست عائلات غادروا مطار الداخلة على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف، قبل أن يحل على متن الطائرة نفسها، 28 شخصا ينتمون لأربع عائلات قادمين من مخيمات تندوف. وأشار البلاغ إلى أن هذه الرحلة جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة، وأن كل التدابير اتخذت من أجل ضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية وتسهيل الإجراءات المعمول بها، على مستوى المطار أثناء المغادرة والوصول. وجدد مكتب التنسيق ارتياحه بخصوص مواصلة سير هذه العملية, داعيا المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى العمل على احترام مقتضيات مخطط العمل المنظم لهذا البرنامج الإنساني واستعمال الحزم اللازم ضد مناورات الطرف الآخر التي تهدف النيل من وحدة الأسر المستفيدة من هذه الزيارات والقادمة من مخيمات تندوف. وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة، يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاق هذه العملية يوم5 مارس2004 ، إلى8592 شخص ، منهم 4414 قادمين من مخيمات تندوف، و4178 شخصا ينتمون للأقاليم الجنوبية للمملكة.