مع حلول ذكرى استقلال المغرب، تكون قد مرت على اختطاف الموظفين المغربيين بالعراق، أزيد من 25 يوما، دون أن يظهر أي مستجد حول المختطفين عبد الرحيم بوعلام وعبد الكريم المحافظي، أو عن الجهود والنتائج، التي توصلت إليها اللجنة المكلفة بالملف، والتي كانت قد توجهت إلى الأردن من أجل العمل على إطلاق المختطفين المغربيين. واستنكر ، الذي كان يعمل موظفا بالسفارة المغربية مكلفا بالصيانة، تجاهل المسؤولين المغاربة لمعاناة أسرتي وعائلتي المختطفين بوعلام والمحافظي، وأشار مصطفى بوعلام شقيق المختطف عبد الرحيم بوعلام إلى أن عائلة بوعلام تعيش أحلك أيامها، وتنتظر من الجهات المسؤولة مبادرات لتطمينها نفسيا على الأقل، مؤكدا أن أحوال أسرته بحي المنصور ببغداد، سيئة للغاية. واعتبر بوعلام مصطفى اختطاف أخيه اعتداء على الشعب المغربي، داعيا الجهات المسؤولة عن الاختطاف إلى مراجعة قرارها والنظر بعين الرحمة إلى أخيه عبد الكربم المحافظي. من جهتها، ناشدت اللجنة الوطنية لدعم المغربيين المختطفين بالعراق، إلى إطلاق سراح المحافظي وبوعلام، مذكرة بموقف الشعب المغربي الدائم في نصرة العراق والدفاع عن وحدته واستقلاله من الاحتلال الأجنبي. وأعرب بلاغ للنقابة الوطنية للتعليم العالي، عن تضامنه مع المختطفين وعائلتهما، داعيا القوى الحية بالعراق إلى التدخل من أجل إطلاق سراحهما، وكذا الجهات المختطفة للتراجع عن قرارها بإعدام الرهينتين، وإطلاق سراحهما فورا.