رغم أن فيلمي آلام المسيح وفهرنهايت 11/9 يعتبران من أكثر الأفلام شهرة وإثارة للجدل، فقد استبعدا من واحدة من أهم جوائز هوليوود. وقالت رابطة المراسلين الأجانب في هوليوود التي ستمنح في السادس عشر من يناير المقبل جائزة غولدن غلوب وهي مؤشر مهم للفائزين بجوائز أوسكار إن منع فيلم فهرنهايت 11/,9 وهو من إخراج مايكل مور ويتضمن انتقادات لاذعة للرئيس بوش وحربه على العراق، يرجع إلى أنه فيلم وثائقي، والرابطة لا تمنح جوائزها للأفلام الوثائقية. أما شريطآلام المسيح الذي يتحدث عن وفاة المسيح باللغة الآرامية واللاتينية فلم يتم إدراجه ضمن ترشيح أفضل دراما، لأن هذه الفئة مقصورة على الأفلام الناطقة بالإنجليزية... ومع بقاء التنافس على جائزة الأوسكار في فبراير المقبل مفتوحا، يتساءل الكثيرون في هوليوود عما إذا كان يمكن للشريطين السينمائيين أن ينافسا على الجوائز الكبرى على الرغم من الجدل الذي أثير بشأنهما. فقد أثار شريط آلام المسيح للأسترالي ميل جيبسون عاصفة حتى قبل أن يعرض، حيث زعم بعض قادة اليهود أنه معاد للسامية، لأنه يشير إلى أن اليهود مسؤولون بشكل جماعي عن قتل المسيح حسب الرواية المسيحية. وفاز شريط مايكل مور الذي يشجب اعتماد الجمهوريين على الدعاية السياسية لتحريف سجل بوش بأكبر جوائز مهرجان كان الفرنسي.