فاز «فيلم ذي هارت لوكير» للمخرجة كاترين بيغلو بأوسكار أفضل فيلم في الحفل الثاني والثمانين لجوائز الأوسكار الذي نظم أول أمس الأحد في هوليوود. وتضاف هذه الجائزة إلى جائزة أفضل إخراج التي فازت بها كاترين بيغلو لتصبح بذلك أول امرأة تحصل على هذا الشرف. وكان الفيلم الذي يتابع يوميات نازعي ألغام أمريكيين في العراق الأوفر حظا للفوز، بعد حصده عددا من الجوائز التي تسبق الأوسكار. وتغلب «ذي هارت لوكير» على عدد من الأفلام الكبيرة مثل «أفاتار» الذي حقق إيرادات قياسية في العالم بلغت5 ر2 مليار دولار. ومن الأفلام الأخرى التي كانت مرشحة في هذه الفئة «ذي بلايند سايد» و«أنغلوريوس باستردز» لكوينتن تارانتينو. أما جائزة أفضل ممثل فعادت للأمريكي جيف بريدجز عن دوره كمغن فاشل لموسيقى الكونتري في فيلم «كرايزي هارت» من إخراج تي بون برنيت. وكانت جائزة أوسكار أفضل ممثلة من نصيب الأمريكية ساندرا بولوك عن دورها في فيلم «ذي بلايند سايد». وتقوم بولوك في الفيلم بدور ربة منزل من الجنوب الأمريكي ترعى مراهقا أمريكيا سينتقل من متشرد إلى بطل رياضي. ويأتى فوز بولوك بعد سنة زاخرة بالنجاح شاركت خلالها ببطولة فيلمين ناجحين هما «ذي بلايند سايد» و«ذي بروبوزال» اللذان حصدا إيرادات فاقت 700 مليون دولار. أما جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي فعادت للفيلم الأرجنتيني «السر في عيونهم». كما فازت الأمركية مونيك بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها في فيلم بريشوس. وكانت الممثلة البالغة الثانية والاربعين فازت بكل الجوائز الرئيسية هذه السنة من الغولدن غلوب الى البافتا البريطانية مرورا بجائزة نقابة الممثلين وسبيريت اواردز للسينما الامريكية المستقلة. وكانت الأوفر حظا للفوز، وقد تغلبت على آنا فيندريك (ان ذي اير) وفيرا فارميغا (ان ذي اير) وماغي غيلنهال (كرايزي هارت) وبينيليبوي كروث (ناين). وتقوم مونيك في فيلم «»»»بريشوس»»»» من اخراج لي دانييلز بدور ام تسيء معاملة ابنتها التي تعاني البدانة. ومونيك معروفة في الولاياتالمتحدة لعروضها الكوميدية وعدة مسلسلات تلفزيونية. في سياق آخر رفع مؤلف صيني دعوى ضد مخرج فيلم «أفاتار» الذي كان من زبرز الأفلام المرشحة للفوز بالؤسكار، وذلك بتهمة سرقة قصته، ويطالب جيمس كامرون مخرج الفيلم بمبلغ 146 مليون دولار كتعويض. وذكر موقع «بيبول دايلي» الصيني أن المؤلف تشو شاوماو يدعي أن80 % من قصة «افاتار» تتشابه مع روايته «أسطورة الغراب الأزرق» التي كتبها في عام1997 ونشرها على الانترنت في العام 2000 . وتروي «أسطورة الغراب الأزرق» قصة مستنسخين عن البشرابتكروا لغزو نجوم بعيدة وينمو البشر المستنسخون في بيوت زجاجية ويتم يتحكم بهم عبر الخلايا العصبية في الدماغ وهي قصة قريبة من فيلم ««أفاتار»»حيث يحاول البشر عبر اجسام مستنسخة عنهم بتحكمون بها بعقولهم أن يكتشفوا كوكب باندورا.