استنكرت حركة التوحيد والإصلاح ما نشرته جريدة الصباح في عددها رقم 5114 الصادر يوم الخميس 29 شتنبر 2016، على صدر صفحتها الأولى، تحت عنوان: (التوحيد والإصلاح تخطط لوضع اليد على الدولة)، واعتبرت الحركة في بلاغ لها أن ماجاء في المقال إساءة بالغة لها، واتهاماً لها بتعريض استقرار البلاد وأمنها للخطر. وأكدت في بلاغها أن مواقف الحركة ومنهجها في الدعوة والإصلاح واضح وموثق في أوراقها وأدبياتها، وتصريحات رئيسها، وبيانات هيئاتها التقريرية، ويشهد على ذلك أداؤها المبني على الوسطية والاعتدال، وأوضح البلاغ أن المدعو "لحسن كرام" الذي اعتمدت الجريدة على أكاذيبه وادعاءاته لم يسبق له أن كان في يوم من الأيام عضوا في حركة التوحيد والإصلاح . وأعلنت الحركة أنها تحتفظ لنفسها بالحق في اللجوء إلى القضاء لرد الاعتبار.