أكد رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، إلى "وجود حاجة لإقامة ميثاق حقيقي مع الإسلام" في فرنسا، معربًا عن ضرورة تقديم المساعدة لمسلمي البلاد ضد من يشكلون أكبر ضرر للإسلام بفرنسا. جاء ذلك في مقالة لفالس، نشرتها صحيفة "جورنال دو ديمانش" الفرنسية، اليوم الأحد 31 يوليوز 2016 ، وتطرق فيها لتمديد سلطات بلاده لحالة الطوارئ، جراء العمليات الإرهابية التي شهدتها فرنسا في الآونة الأخيرة. ودعا فالس شعبه إلى التصرف بمسؤولية في مواجهة الإرهابيين الذين يستخدمون الخطابات الدينية في أنشطتهم، مشدددًا في الوقت ذاته على ضرورة تقديم مسلمي البلاد الدعم اللازم "للجمهورية" في مواجهة الإرهابيين، الذين يشكلون ضربة للحريات. مضيفا أنه "في حال عدم القيام بذلك، فسيكون من الصعب ضمان حرية العبادة". جدير بالذكر أن العاصمة الفرنسية باريس شهدت هجمات إرهابية، في نونبر 2015، أسفرت عن مقتل 130 شخصًا، إلى جانب مقتل 84 بمدينة نيس، جنوبي البلاد، و في 14 يوليوز 2016 جراء هجوم إرهابي عن طريق عملية دهس بشاحنة كبيرة. والثلاثاء 19 يوليوز 2016 ، اقتحم مسلّحان بسكاكين، كنيسة ببلدة سان إتيان دو روفراي، شمال غربي فرنسا، واحتجزا 5 رهائن، بينهم كاهن، قتل ذبحا، في عملية إرهابية تبناها تنظيم "داعش" الإرهابي. وصادق البرلمان الفرنسي، في 21 يوليوز 2016 ، على مشروع قانون نهائي ينص على تمديد حالة الطوارئ المستمرة في البلاد، لمدة 6 أشهر، على خلفية الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة نيس.