عقد وزيرا خارجية الدولة العبرية سلفان شالوم وتونس عبد الوهاب عبد الله لقاء ثنائيا على هامش القمة العاملية في نيويورك حيث تطرق المسؤولان إلى قضية إعادة فتح المكتب الصهيوني في العاصمة التونسية وتطبيع العلاقات بين الجانبين. وقد شكل موضوع عودة العلاقات مع المغرب وبعض البلدان العربية والإسلامية أحد الموضوعات التي بحثها اللقاء، وقالت وكالة الأنباء الإسبانية إفي أول أمس إن الدولة الصهيونية تسعى إلى إعادة فتح مكاتبها أو ممثلياتها الديبلوماسية في عدد من البلدان العربية والإسلامية كالمغرب والإمارت العربية المتحدة وعمان وتشاد وباكستان، مستغلة أجواء ما بعد الانسحاب من غزةالمحتلة لنيل مكاسب ديبلوماسية واعتراف عربي وإسلامي بها. وكان وزير الخارجية الصهيوني سيلفان شالوم قد بحث موضوع تطبيع العلاقات بين بلاده والمغرب قبل أسبوعين في استطامبول بتركيا مع نظيره الباكستاني إثر إعلان هذه الأخيرة إنشاء علاقات ديبلوماسية مع الكيان الصهيوني، كما شكلت تلك القضية أيضا بحسب معلومات صحافية موضوع مباحثات أجراها الوزير الأول المغرب إدريس جطو مع نظيره الباكستاني في العاصمة التركية. ويذكر أن الكيان الصهيوني يقيم علاقات ديبلوماسية ثابتة مع كل من مصر والأردن وموريتانيا وتركيا، وكان يتوفر على مكاتب أو ممثليات دييلوماسية تحت غطاء تجاري في عدد من العواصم العربية كالرباط، لكنها أقفلت بعد انتفاضة الأقصى التي اندلعت في شهر أكتوبر من عام 2000 إثر زيارة أرييل شارون للأقصى