تميز الحفل الختامي لمباراة نيل جائزة محمد السادس في حفظ وتجويد القرآن الكريم يوم أول أمس الأربعاء بالرباط، بحضور عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية بالمغرب وجمهور غفير من الرجال والنساء، ملؤوا قاعة المكي الناصري بالمجلس العلمي المحلي بالرباط عن آخرها. وبعد الإعلان عن أسماء الفائزين بهذه الجائزة (انظر التجديد عدد 1026 ص: 3) استمع الحضور إلى قراءة نموذجية للفائزين الثلاثة الأوائل في مختلف فروع هذه المسابقة. وتمت في ختام الحفل تلاوة البرقية المرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله. وصرح سفير السودان أحمد مكي لالتجديد بالمناسبة بقوله: >إن مستوى المنافسة كان جيدا، وهو ما يدل على الاهتمام الكبير لقيادة المغرب بالقرآن الكريم، ونعتبر أن هذه المبادرة سيكون لها أثر في المغرب وخارجه، إذ يجب الاقتداء بها خدمة للقرآن الكريم وأهله<. وأكد سفير إيران بالمغرب، محمد مسجد جامعي، لالتجديد أن >هذه المباراة كانت جيدة، خصوصا في شهر رمضان الكريم، وبالنسبة لنا في إيران، تقام مباريات تقريبا في كل الشهور، ولكن المباراة الرسمية تكون في نهاية شهر رجب. وأنا سعيد بحضور الفتاة في الصفوف الأولى من الفائزين<. وقال الدكتور إحسان بعدراني من سوريا لالتجديد: >يجب أن تحذو كل البلاد الإسلامية حذو المملكة المغربية في تكريم أهل القرآن الكريم، ووقوف الفتاة الفائزة بالصف الثاني بجائزة محمد السادس للقرآن الكريم فيه إعلان لكل فتاة بأن القرآن الكريم يعلي من مكانة المرأة ويضعها في الموقع الأسمى من مجتمعنا، وليتنا نشجع بناتنا ونساءنا على الاهتمام بالقرآن الكريم، على اعتبار أن المرأة هي المدرسة لهذه الأمة ولهذا الوطن<. حبيبة أوغانيم