فتاة غير متمدرسة ضمن تسعة فائزين بجائزة محمد السادس في حفظ و تجويد القرآن الكريم

انتهت يوم أمس بمسجد السنة بالرباط أطوار مباراة نيل جائزة محمد السادس في حفظ وتجويد القرآن الكريم بفوز تسعة من الحفاظ والمجودين، موزعين على فرع الحفظ مع الترتيل (الثلاثة الأوائل: مصطفى مومن من فاس، أمينة برهون من بركان ويوسف بوديب من الرباط)، وفرع التجويد بالصيغة المغربية مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل (الثلاثة الأوائل: نور الدين العزوزي من القنيطرة، أحمد شهبون من سلا وجواد بلحسن من آسفي)، ثم فرع التجويد بالصيغة المغربية مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل أيضا (الثلاثة الأوائل: يونس الصويلص من سلا، محمد الصديقي من القنيطرة وبلقاسم بلغتيري من وجدة) بالإضافة إلى فائز عن الأطفال، ويتعلق الأمر بالطفل محمد بن بوعزة من تزنيت.
وتنظم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم الأربعاء حفل الاختتام بقاعة محمد المكي الناصري بمقر المجلس العلمي المحلي للرباط، سيعلن فيه عن أسماء الفائزين، ويستمع لقراءة نموذجية للثلاثة الأوائل.
وقد شارك في هذه المباراة 130 متباريا من الحفاظ المرتلين والقراء والمجودين الفائزين في المباريات الإقليمية التي نظمتها المجالس العلمية المحلية خلال شهر شعبان من هذه السنة، إضافة إلى مشاركين من بعض الدول الإفريقية ومن أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وصرحت أمينة برهون ل التجديد بالمناسبة، وهي الفتاة الوحيدة ضمن الفائزين الذكور، بأنها حافظة لكتاب الله على يد والدها رغم أنها لم تلج أبواب المدارس، وتستطيع قراءة أي كتاب باللغة العربية. وقال والدها إنها ليست الوحيدة من بين أبنائه التسعة التي تحفظ كتاب الله، بل هناك إخوة لها يحفظون القرآن الكريم بفعل مجهوده الفردي.
حبيبة أوغانيم