أظهر بحث أنجزته وزارة الصحة أن162 شخصا من بين كل مليون مصابا بمرض القصور الكلوي المزمن النهائي تتم معالجتهم في المغرب، بينما تم التكفل بأربعة آلاف و845 مريض لمتابعة عملية تصفية الدم بواسطة الكلية الاصطناعية. وأفاد بلاغ لوزارة الصحة أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء مقتطفات منه أن الأرقام الواردة في هذا البحث الذي انجزته الوزارة في شهر أبريل2005, تظهر تعبئة 131 طبيب مختص في أمراض الكلي، و656 ممرض، و373 مساعد صحي للإشراف على علاج المرضى الذين يعانون من القصور الكلوي المزمن . وأضاف البلاغ أن هذا البحث تم إنجازه في113 مركز لتصفية الدم من بين114 مركز موجود على الصعيد الوطني ، كما مكن البحث من تقييم الانجازات الهامة التي تم تحقيقها بشأن التكفل بمرضى القصور الكلوي المزمن وكذا التعرف على المجهودات التي يجب بذلها في هذا المجال . وأشار البلاغ إلى أن أهمية المعلومات، الواردة في البحث لأول مرة، ستمكن من بلورة استراتيجية جديدة للتكفل بالمرضى الذين يعانون من القصور الكلوي المزمن في المغرب.