أعلنت ياسمينة بادو وزيرة الصحة، يوم الثلاثاء 19 ماي 2009 ، بمجلس المستشارين، أن الوزارة شرعت في بناء وتجهيز ما يناهز 25 مركزا جديدا لتصفية الكلي، في عدة أقاليم وعمالات تفتقر إلى هذه المراكز، لأجل مواجهة إشكالية مرض القصور الكلوي. فيما أوضحت الوزيرة خلال لقاء نظم مؤخرا بالرباط، أن توفير العلاج لكل مرضى القصور الكلوي يسجل به خصاص، ذلك أن تكفل مراكز تصفية الدم المتوفرة، سواء في القطاعين العام أو الخاص، يشمل حاليا فقط 6500 مريض من الذين يعانون من القصور الكلوي المزمن في مرحلته النهائية، بينهم 3100 مريض يتلقون علاجهم داخل 56 مركزا لتصفية الدم التابعة للوزارة. وكانت دراسة أجريت في أبريل من عام ,2005 أكدت أن ثمة ندرة مزمنة للأجهزة الطبية والموارد البشرية، وبحسب معطيات وزارة الصحة فليس بالمغرب سوى 131 مركزا لغسيل الكلي تتركز 12 منها في الجامعات، و37 عمومية، وتسعة شبه عامة، و71 يملكها الخواص، ومركزين عسكريين. وهناك 131 طبيبا لأمراض الكلي، و665 ممرضا وممرضة، و373 من مقدمي الرعاية المساعدين، و12 طبيبا عاما موزعون على 10 مراكز يعمل بها أطباء كلي، و11 دون أطباء كلي. مع ضرورة الإشارة إلى أن 45 في المائة من المراكز توجد في محور الدارالبيضاءالرباط...وذكرت وزارة الصحة أن مليون شخص مصاب بمرض القصور الكلوي يوجد في المغرب، بينهم 3000 مريض يعاني القصور الكلوي المزمن لايستفيدون من علاج منتظم، مما يعرض حالتهم الصحية إلى مضاعفات قد تودي بحياتهم.