سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد إلقاء رأس خنزير مكتوب عليه اسم النبي محمد  على مسجد حسن بك بيافا..الحركة الإسلامية تقيم صلاة جمعة حاشدة وتنظم مؤتمرا صحفيا في مسجد حسن بك
تقيم الحركة الإسلامية يوم الجمعة القادم 26/8/2005 صلاة جمعة حاشدة في مسجد حسن بك، ويكون خطيب الجمعة فيها الشيخ رائد صلاح –رئيس الحركة الإسلامية-، ويسبق الصلاة مؤتمرا صحفيا. وتأتي هذه الصلاة الجامعة للتعبير عن حبّ المسلمين للرسول الأكرم محمد r، وللتعبير عن رفضهم التام لمسلسل الاعتداءات المتكررة على مسجد حسن بك بيافا وأوقاف ومقدسات أخرى فيها. وكان عنصريون يهود قاموا مساء الجمعة الماضي 19/8 بإلقاء رأس خنزير مكتوب عليه اسم النبي محمد باللغة العبرية، ملفوف بكوفيتين عربيتين وقد علق عليه عقال عربي ووضعت "مسبحة" في فمه، الأمر الذي قوبل بالاستنكار الشديد من قبل أهالي يافا والمسلمين والعرب شخصيات ومؤسسات في الداخل الفلسطيني بل على مستوى العالم العربي والإسلامي. كما وتنظم الحركة الإسلامية في تمام الساعة (11:00) صباحا من نفس اليوم مؤتمرا صحفيا في ساحة المسجد يتحدث فيه الشيخ رائد صلاح، والمهندس شوقي خطيب –رئيس لجنتي المتابعة العليا والقطرية– والشيخ أحمد أبو عجوة –إمام مسجد البحر في يافا-، والشيخ علي أبو شيخة –رئيس مؤسسة الأقصى-. وفي تعقيب على حادثة مسجد حسن بك، قال المحامي زاهي نجيدات –الناطق باسم الحركة الإسلامية-: "لا يمكن تمرير حدث من هذا القبيل مرّ الكرام، وهو الذي يأتي ضمن سلسلة اعتداءات على المقدسات الإسلامية والعربية، وفي هذا المقام نستذكر أنّ المسألة تعدت المقدسات الى سفك الدماء وما شفا عمرو عنّا ببعيدة". وأضاف "نحن في الحركة الإسلامية قررنا حشد الجماهير لصلاة جمعة جامعة لنرفع صوتنا عاليا مستنكرين اللامبالاة التي تبديها الشرطة الصهيونية في هذا الموضوع، فمستهجن أن تقوم الشرطة بالاتصال بأحد الثقات من مشيخة يافا وتحذره من إمكانية وقوع اعتداء أو مساس بحرمة المسجد". وتساءل "ألم يكن باستطاعة الشرطة وقف هذا الاعتداء الدنيء كونها عندها المعلومات المسبقة؟، أليس من يحمل نية مبيتة للاعتداء على بيت من بيوت الله هو بمثابة "قنبلة موقوتة" كان حري بالشرطة أن تمنعه بكل ثمن ووسيلة حفاظا على الحدّ الأدنى من التعامل مع مقدساتنا وأوقافنا؟". وحول حماية المقدسات في ظل الاعتداءات المتكررة ضدها، قال نجيدات: "هناك أفكار قريبة في الوقت الحالي والتي هي مداواة الحاضر بالحاضر، حيث أيقنّا انه لا يحمي مقدساتنا ولا يؤتمن عليها إلا المتطوعون ذوو الأيادي المتوضئة من أبناء هذا الدين العظيم للحفاظ وحراسة بيوت الله، فنحن مستاءون من معالجة الشرطة لمثل هذه القضايا، سيما وأننا نستشعر اللامبالاة الشرطية أيضا في هذا الاعتداء الحقير".