استفاد عدد من المعتقلين الذين توبعوا في إطار قانون مكافحة الإرهاب من العفو الملكي. فقد أكدت لجنة النصير أنه تأكد لها استفادة حوالي 49 معتقلا ضمن الذين شملهم العفو في ذكرى ثورة الملك والشعب وثلاثة معتقلين في ذكرى عيد الشباب. واعتبر عبد الرحيم مهتاد، رئيس لجنة النصير لمساندة المعتقلين الإسلاميين، في تصريح لالتجديد أن العفو الملكي «خطوة إيجابية نحو الانفراج وتسوية الملف». وأكدت مصادر مطلعة لالتجديد أنه استفاد من العفو الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب حوالي ستين معتقلا ضمن ما يسمى بالسلفية الجهادية، وتتراوح عقوبتهم بين سنتين و16 سنة وهم مقسمون كالتالي: سجن أوطيطة 2 (17 فردا)، سجن فاس (فردان )، سجن مكناس (فردان)، سجن مراكش (فرد واحد)، سجن سلا (27 فرد)، سجن عكاشة (3 أفراد)، سجن طنجة (3 أفراد)، سجن أكادير (خمسة أفراد). ويوجد ضمن الذين شملهم العفو الملكي من هذه الفئة التوأم إيمان وسناء لغريسي وعبد الرزاق مرزوك (أستاذ جامعي) والهاشمي الفيلالي (محامي) وعبد القادر لبصير (الذي كان محكوما عليه ب16 سنة سجنا نافذا). وفي السياق ذاته أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء، نقلا عن وزارة العدل، أن سبعة من المتابعين بقانون الإرهاب استفادوا من بين 347 شخصا من العفو الملكي بمناسبة الذكرى 42 لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس. يشار إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أصدر عفوه بمناسبة ذكرى 20 غشت المجيدة على 417 معتقلا، كما أصدر عفوه بمناسبة عيد الشباب المجيد على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المغرب وعددهم .347