تعرضت السعدية آيت بوعلي، أحد أعضاء الوفد المغربي المشارك في المهرجان العالمي السادس عشر للشباب والطلبة بفنيزويلا، للاعتداء من قبل عضو من الوفد الجزائري. كما منع علي نجاب، أسير حرب سابق، من إتمام مداخلته من قبل الانفصاليين، لما أراد حكي تجربته في الاعتقال والتعذيب والاعتداءات وكذا الوضعية المزرية وغير الإنسانية، التي يعيشها سجناء الحرب المغاربة المتبقين والمحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر. وعلى إثر هذه الاعتداءات وجهت السفارة المغربية في فنزويلا مذكرة إلى السلطات الفنزويلية، طالبت فيها بضمان حماية أعضاء الوفد المغربي المشارك في المهرجان المذكور.