بعض الشباب الأجانب كانوا يظنون أنهم بحاجة إلى تأشيرة لدخول أقاليمنا الجنوبية اختتمت أمس الزيارات التي قامت بها وفود المؤتمر الدولي للشباب إلى مختلف جهات المملكة، حيث تمت معاينة وإنجاز ما يزيد عن مائة مشروع وورش، أعطى شباب المؤتمر انطلاقتها. وفي تصريح ل"التجديد" أكد محمد غرابي، والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، أن الجهة تشرفت باستقبال وفد المؤتمر الدولي للشباب، واعتبر هذه الزيارة فرصة لتأكيد الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وإبراز ما تزخر به الأقاليم الصحراوية من تنمية وتقدم، وذكر أن هذه الزيارة تأتي بعد الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، الذي أكد على ضرورة التعبئة من أجل قضية الوحدة الترابية للمغرب. وكانت الزيارة أيضا فرصة لتصحيح بعض الأفكار لدى بعض الشباب الأجانب الذين كانوا يعتقدون أن الأقاليم الجنوبية لا تنتمي للمغرب، وكانوا يظنون أنهم بحاجة إلى تأشيرة للعبور إليها، خاصة أن بعض الخرائط التي بحوزة بعضهم تفصل المغرب عن أقاليمه الجنوبية. وقام وفد الشباب الذي زار مدينة العيون بالاطلاع على عدد من المنشآت الاقتصادية والاجتماعية، كما شاركوا في ورشات عديدة تعرفوا من خلالها على عادات وتقاليد المنطقة. يذكر أن جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء تبلغ مساحتها 480,139 كيلومتر مربع وهو ما يعادل 6,19% من المساحة الإجمالية للتراب الوطني. وحسب إحصاء 1994 يبلغ عدد سكان الجهة 175699 نسمة، منهم 10957 نسمة في المجال الحضري. وبخصوص التقسيم الجماعي، فتضم الجهة أربع جماعات حضرية وعشر جماعات قروية. ويشار إلى أن وفود المؤتمر الدولي للشباب أشرفت على 121 مشروعا مقسمة على الجهات حسب مايلي: 15 مشروعا لجهة سوس ماسة درعة، و14 مشروعا لجهة الرباطسلا زمور زعير، و12 مشروعا لجهة مراكش تانسيفت الحوز ومثلها لجهة مكناس تافيلالت، و11 مشروعا للجهة الشرقية، أما جهات طنجة تطوان وكَلميم السمارةوالعيون بوجدور الساقية الحمراء فاستفادت من 8 مشاريع لكل جهة، وثلاثة مشاريع لجهة الشاوية ورديغة ومثلها لجهة تازةالحسيمة تاونات، ومشروعين لجهة الدارالبيضاء. خديجة عليموسى/ العيون