عاد في الساعات الأولى من صباح أمس الوفد الشبابي الدولي الذي كان يزور جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، وجهة اسمارة كلميم، وكان الوفد الزائر لمدينة العيون قد شارك أول أمس الأحد في حملة للنظافة بشاطىء فم الواد الواقع على بعد 25 كلم من مدينة العيون حيث مقر إقامة الوفد. وفكرة تنظيم هذه الحملة كانت من اقتراح شابتين استرالية وهندية، وشارك في هذه الحملة والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء محمد غرابي وعدد من رجال السلطة بالمنطقة. وكان أعضاء الوفد الشبابي قد شاركوا في مجموعة من الورشات الجمعوية التي همت بعض المشاريع الاجتماعية التي استفادت منها بعض الجمعيات ذات البعد التنموي والمهتمة بالتراث المغربي الأصيل، وكذا المهتمة بالطفولة المحرومة. كما اطلع الوفد الشبابي الدولي على جانب من المنجزات التنموية الاقتصادية والاجتماعية بالإقليم من خلال زيارة مجموعة من المنشآت والمرافق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأكد مجموعة من المشاركين من مختلف الدول ل "التجديد" أن هذه الزيارة استفادوا منها الشيء الكثير سواء من خلال التعرف على المناطق الجنوبية التي كانوا يجهلون عنها الشيء الكثير، أو من خلال مشاركتهم في الأوراش. وفي كلمة لوالي الجهة، الذي قدم هدايا للشباب الزائر للمنطقة، بين فيها ضرورة العمل التضامني في تحقيق التنمية وإقرار السلام واحترام الآخر، مستعرضا ما تم القيام به من منجزات بإقليم العيون في مختلف المجالات في مسيرة التنمية رغم ما تعرفه المنطقة من إكراهات طبيعية. وذكر غرابي بالمؤهلات التي تتوفر عليها المنطقة في المجال السياحي وما تزخر به من تنوع وغنى في المنتوج السياحي من كثبان رملية وشواطىء وموروث ثقافي.