المعتقل "فتاح أشروقي" يطالب بلجنة للبحث في وضعيته داخل السجن في رسالة مفتوحة إلى وزير العدل قرر المعتقل "فتاح أشروقي" الدخول في إضراب عن الطعام ابتداء من الجمعة 7 مارس 2003 من أجل تمكينه من مقابلة المدير العام لإدارة السجون ومطالبته ببعث لجنة للبحث والتقصي حتى يتم الوقوف على ما يتعرض له من تجاوزات وكذلك أفراد أسرته أثناء زيارتهم له. ويذكر "فتاح أشروقي" أنه خاض تجربتين للإضراب عن الطعام، الأولى كانت بتاريخ 03 يناير 2001 ودامت 80 يوما، والثانية بتاريخ 25 دجنبر 2002 ودامت 58 يوما، وتم خلالهما نقله إلى المستشفى الإقيمي بالمدينة، وزاره كل من الوكيل العام للملك ورئيس قسم إعادة التربية بإدارة السجون، وتلقى عدة وعود من طرفهما بتحسين وضعيته وعدم تعريضه لأي نوع من الاستفزاز. ويؤكد هذا المعتقل أنه فوجئ بعد ذلك، ليلة 4 فبراير الماضي، بحشد كبير من حراس السجن يقتحمون زنزانته ويخضعونها لتفتيش دقيق، أتلفت خلاله جل أمتعته. ويضيف "فتاح أشروقي" أنه في اليوم الموالي تم استدعاؤه من طرف الضابطة القضائية لتستمع إليه وتوجه إليه تهمة الفرار من السجن. سلبوني أمتعتي يناشد "الشريف الجناتي"، معتقل بالسجن المركزي بالقنيطرة، الجهات الوصية والجمعيات الحقوقية مؤازرته حتى يتم إعادة ترحيله إلى أقرب سجن من عائلته التي تسكن بشفشاون، والدفاع عنه للحصول على أمتعته التي سلبت منه. ويقول هذا المعتقل أنه تعرض ليلة الأربعاء 18 فبراير2003 لترحيل قسري من سجن طنجة إلى سجن القنيطرة وتم تجريده من أمتعته وأغطيته التي يفوق ثمنها 10 آلاف درهم، ويرجع "الشريف الجناتي" تعرضه لهذه التعسفات إلى تمسكه بحقه في الإدلاء بشهادة في حادثة وقعت يوم 16 فبراير 2003 . ابني تعرض للاعتداء يقول المواطن "عبد السلام ركضان" إنه فوجئ يوم 25 فبراير 2003 عند زيارتي له داخل السجن بإصابته بكدمات زرقاء على وجهه وباقي جسمه، وقد أخبره ابنه أنه تعرض للاعتداء من طرف حراس السجن المدني بالقنيطرة، وذلك عندما اعترض بكل أدب على عملية لسلبه بعض حوائجه الخاصة به. ويطالب الأب من وزير العدل فتح تحقيق في هذا الموضوع